عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-25-2011, 01:47 PM
أبو عاصم محمد المصري أبو عاصم محمد المصري غير متواجد حالياً
مشرف مكتبة منابر النور العلمية

[email protected]

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مصر -الاسكندرية
المشاركات: 421
شكراً: 6
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو عاصم محمد المصري
افتراضي

ملحق فيه بيان أباطيل محمد حسان في دفاعه عن سيد قطب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذه تعليقات كتبتها على ما ذكرته من كلام محمد حسان في دفاعه عن سيد قطب ومنه يتبين أن محمد حسان مطالب بأمور كثيرة متعلقة بسيد قطب ليتوب منها، ولا تكفي دعوى الرجوع بأنه انتهى عن النقل عن سيد قطب أو أمر بحذف نقولاته عن سيد قطب أو عدم نصيحته بعدم قراءة كتب سيد قطب!
1-قول محمد حسان: [فهو الرجل الذي قدّم دمه وفكره وعقله لدين الله -عز وجل-] ، وقوله: [زمن العصمة قد انتهى بموت المعصوم محمد بن عبد الله وكل كتاب بعد القرآن معرض للخلل ﴿ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ﴾
لذا فأنا أحب هذا الرجل مع علمي ببعض أخطائه وأقول ومَن مِن البشر لم يخطئ؟ (فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) ]، وقوله: [رجل زلّ أخطأ في الظلال أو في بعض كتبه لا ننكر ذلك لكن لا ينبغي الاطلاق، أن ننسف جهد الرجل وأن نتهمه والعياذ بالله بالضلال]
التعليق:
أما فكره وعقله ففاسد مخالف للشريعة الإسلامية من وجوه عديدة ومن ذلك:
1-قوله بوحدة الوجود، وتقرير ذلك في مواطن عديدة من كتبه.
2-سخريته بنبي الله الكريم كليم الرحمن موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، ووصفه بألفاظ قبيحة.
3-قوله بحرية الأديان والمعتقد على قول الغلاة من الديمقراطيين والليبراليين، ويظن أن هذه الحرية الدينية من صميم حاكمية الله وتوحيده!!
4-قوله بالاشتراكية الغالية.
5-طعنه في الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وزعمه بأن خلافته فجوة، ومدح الثوار أهل الفتنة الذين خرجوا عليه وأدى ذلك إلى قتل الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه.
6-تكفيره لمعاوية وعمرو بن العاص وأبي سفيان وهند بنت عتبة رضي الله عنهم وجميع بني أمية.
7-كلامه في كتاب الله عن جهل وضلال، واطلاعه على كلام لبعض العلماء في تفسير الآيات وتقديم رأيه وهواه على النصوص الشرعية وكلام العلماء العارفين، وهو من أهل الكلام والفلسفة وتقديم العقل على النقل.
8-ينصر منهج الأشاعرة في الإيمان- فهو مرجئ-، وفي القدر،والأسماء والصفات، بل ينحى منحى الجهمية والمعتزلة في تأويل كتاب الله ككلامه عن السماء والتشكيك في بنائها ونحو ذلك.
9-استهتاره بالعلماء وسخريته منهم إذا لم يكونوا على طريقته العقلانية الاعتزالية.
10-تهوينه من جملة من أمور الدين كالحجاب وحرمة الاختلاط على حساب نشر فكره الفاسد وعقيدته الخارجية في الحاكمية.
11-تكفير المجتمعات الإسلامية، وسعيه في تعطيل المساجد وصد المسلمين عنها، حيث وصفها بأنها معابد جاهلية، وعرف عنه وعن أمثاله من التكفيريين بترك الجمعة والجماعة ، فيخشى أن يكون ممن طبع الله على قلبه، وممن قال الله فيهم: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
12-دعوته أتباعه لتفجير المنشئات الحكومية وبث الفتن والقلاقل في بلاد المسلمين باسم الدفاع عن الحركة الإسلامية وجهاد حكام المسلمين!!
13-تفسيره لا إله إلا الله بـ «لا حاكمية إلا لله»، وهذا من التفاسير الباطلة التي تدخل ضمن تفسيرات أهل الضلال والبدع.
إلى غير ذلك من ضلالاته وأباطيله، فهل يقال عن هذه الأفكار التي أفرزها عقل سيد قطب الفاسد أنه قدم لدين الله؟!
إن تقديم البدع والكفر والضلال إلى دين الله مما يذم به صاحبه لا مما يمدح.
فهذا من قبائح سيد قطب أن شرخ في الإسلام شرخاً عظيماً بما قدمه في فكر وعقل فاسد محارب للحق وأهله، وهذا من شؤم البدع والإعراض عن منهج أهل السنة والجماعة.
ومع كل تلك الأخطاء والموبقات التي ارتكبها سيد قطب يأتي محمد حسان ويقول: [هناك كتب تزيد عن المائتين صفحة تنقد سيد قطب وهذا أمر عاد يجدا ما فيش فيه أي حرج لكن الكاتب لم يترحم على سيد قطب مرة واحدة ثم قال بالحرف:[سيد قطب ضال مضل] هذا ظلم ظلم ظلم بشع ، وبعدين كاد قلبي يخرج من صدري وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنواناً جانبياً في الفهرس يقول: (سيد قطب -يعني عنوان خطيرجدا جدا- سيد قطب يدعو إلى شرك الحاكمية [ قلت: دا الرجل ما ماتش إلا عشان القضية ديدا لم يعدم سيد قطب إلا من أجل قضية الحاكمية فهذا ظلم - يعني مجرد العنوان نفسه ظلم قمة في الظلم]
إن ما ذكره الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي في كتابه أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره حق وصدق، وليس فيه ظلم ولا تعدٍ على سيد قطب..
وقد أدانه الشيخ من كتبته ومؤلفاته.
ولماذا كاد قلب محمد حسان أن يطير من صدره؟
لأنه قرأ عنوان موضوع في كتاب الشيخ ربيع في رده على سيد قطب على خلاف ما كان يظنه محمد حسان من أن سيد قطب يحاربه ومات لأجله!!
فما هو هذا الموضوع؟
قال محمد حسان: [وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنواناًجانبياً في الفهرس يقول: (سيد قطب -يعني عنوان خطير جدا جدا- سيد قطب يدعو إلى شركالحاكمية]
وهذا من تخليط محمد حسان، إن لم نقل إنه من كذبه وتزيده على الشيخ ربيع حفظه الله.
فلا أعلم أحداً ألف كتاباً في الرد على سيد قطب عنون بذلك العنوان.
ولكن كتب الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله: [سيد يجوز للبشر أن يشرعوا قوانين لتحقيق حياة إسلامية صحيحية ]
وهذا العنوان موافق للمضمون الذي ذكره الشيخ فليرجع إلى كتاب الشيخ ربيع: «أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره» ففيه البيان والتفصيل.
وهذا يدل على العاطفة والحماسة المقدمة على الشرع عند محمد حسان،فقد كان الواجب عليه قراءة المضمون قبل أن يطير قلبه هدراً !!! أو غلواً فيكون على سوء خاتمة نسأل الله حسن الخاتمة.
أما دمه فقدمه فداء لرئاسته الفكرية الاعتزالية التي ثبت عليها رغم رد العلماء عليه وبيانهم لبطلان مسلكه إلاأنه لعناده، وغرقه في بدعه وضلالاته أصر على المضي في منهج التكفير والخوارج حتى شنق وهو مصر على منهج الخوارج إصرار عبد الرحمن بن ملجم أبعده الله قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وكتابه «لماذا أعدموني» الذي ألفه في أواخر حياته وهو في السجن مما يؤكد أن تقديمه لدمه إنما هو لنصرة منهجه وحركته البدعية التي تبنت منهج الخوارج منهج التدمير والتخريب.
فهل بعد كل هذا يقال إن سيد قطب خطؤه كالخطأ الذي يقع فيه العالم السني المتبع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟!!
ومع علم محمد حسان ببعض تلك الأخطاء فإنه يحبه ويعظمه ويستميت في الدفاع عنه!!
فهل تاب محمد حسان من هذا الغلو في سيد قطب، ومن هذا الثناء والاعتذار له؟
الجواب: لا، لم يتب، ولم يعتذر. بلاكتفى بالإعراض عن النقل عنه!! ونصيحة الشباب بعدم قراءة كتب سيد قطب!!
2-وقوله:لو عاملتم يا شباب شيوخ أهل الأرض بما تريدون أن تعاملوا به الشيخ سيد قطب فلن تجدوا لكم شيخاً على ظهر الأرض لتتلقوا العلم على يديه
التعليق:
وهل يظن محمد حسان أن شيوخ الأرض كلهم على عقيدة سيد قطب وفكره؟ أم يظن أن عندهم بدع كما عند سيد قطب؟
إن هذا يدل على أن محمد حسان لا يعرف معنى البدعة، ولا يعرف عظم خطر الأخطاء التي وقع فيها سيد قطب..
بل أقول: إن بعض مقالات سيد قطب ظاهره في الكفر والزندقة، ولا تعرف إلا عن أهل الإشراك، ولكننا نقول: لعله تاب منها قبل موته لذلك لا نحكم بكفره وردته والله أعلم.
فلماذا يلجأ محمد حسان إلى الطعن في جميع علماء الأرض بأن أخطاءهم مثل أخطاء سيد قطب لأجل الدفاع عن سيد قطب؟!
إنه الغلو والتعصب الذميم.
فإن قال: أنا لا أقول إن أخطاءهم كأخطائه ولكن لو عوملوا كمعاملته..
فنقول: وكيف سنعامل علماء الأرض بمثل معاملتنا لسيد قطب وهم لم يرتكبوا ما ارتكبه سيد قطب؟!!
فمعاملة أهل السنة لسيد قطب هذه المعاملة بالتحذير والتشهير نظراً لنوع أخطائه التي وقع فيها، وقررها، ونشرها في الأمة، وليس لمجرد أنه أخطأ خطأ لايستوجب تشهيراً ولا تحذيراً.
فالعبرة بنوع الخطأ ومدى مخالفته للشرع.
3-قوله: [وأذكر يوم أن كنت أدرس لطلاب كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم ويوماً استشهدت بفقرة للشيخ سيد قطب -رحمه الله- فردّ عليّ طالب من طلابنا فقال:يا شيخ قلت: نعم، قال: أراك تكثر الاستشهاد بأقوال سيد قطب. قلت : وهل تنقم عليّ في ذلك؟ قال: نعم، قلت: ولم؟ قال: لأنه كان فاسقاً. قلت: ولم؟ قال: لقد كان حليقاً، فقلت: يا أخي إن الإسلام في حاجة إلى شعور حي لا إلى شعر بغير شعور، مع أنني ما كنت ولن أكون أبداً ممن يقللون من قدر اللحية بل أنا الذي أقول إن إعفاء اللحية واجب لأن الأمر في السنة للوجوب ما لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب (اعفوا اللحى) (وفروا) (ارخوا) الأمر للوجوبإذا لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب ]
التعليق:
إن ما قام به محمد حسان من جواب سياسي ليس تهويناً من قدر اللحية فحسب، بل هو رفع لمنزلة رجل ضال منحرف شعوره شعور أهل البدع والضلال، وسيد قطب لا شعر له في لحيته، ولا شعور في قلبه لأهمية سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بوجوب إعفاء اللحية، أو عنده شعور ضعيف إذ لو كان عنده الشعور الواجب لأعفاها اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم القاضية بوجوب إعفاء اللحية.
مع أن سيد قطب لجهله بالشرع قد يكون مقلداً لكثير من مشايخ عصره العصريين الذين اعتادوا على حلق اللحية زاعمين أن حلقها مكروه فقط!!
وكذلك فإن سؤال ذلك الشاب تمليه عليه فطرته، فهو يرى أن للعلماء سمتهم وهيئتهم التابعة لسمت النبي صلى الله وهيئته، وهم يدرون وجوب إعفاء اللحية،ويرون أن حلق اللحية علامة أهل الفسق في بلادهم فلذلك كان سؤاله طبيعياً، ولكن جواب محمد حسان لم يكن طبيعياً، بل كان مصطنعاً، مبنياً على المنهج الحركي القطبي. والله المستعان.
وأما قوله: [وأسعد قلبي سعادة غامرة أخ حبيب من أخواني الدعاة الكبار ، وقال لي: بأن عنده صورة للشيخ سيد قطب وهو بلحية كثة ولكنه حلق مع هذاالبلاء الذي صبّ على رأسه في السجن والمعتقل فلا ينبغي على الاطلاق أن نزن الناس والمناهج بهذا الظلم ]
فهل البلاء يوجه العبد للتعلق بربه، والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الواجبة أم يجعله يتجه لمعصية الله؟!!
مع أن دعوى ذا كالداعية منكرة لا يعلم صحتها، ويخالف المعروف المشهور..
ثم إن تشييخ محمد حسان لسيد قطب أمر لا ينقضي منه العجب!
فهو لم يصف نفسه بذلك، ولم يصفه أحد بذلك من أتباعه الذي جالسوه وعرفوه، أو جاؤوا بعده، ولا أقرانه ممن كتبوا عنه – على حد علمي- بل عادتهم أن يصفوه بالأستاذ أو المفكر أو نحو ذلك..
أما تشييخه فهذا من تعصب محمد حسان وغلوه في سيد قطب.
4-وقوله: [رجل زل في مبحث الأسماء والصفات آه نعم زل زل سيد قطب في مبحث الأسماء والصفات وزل غيره من أئمتنا الكبار النووي -رحمهالله- الحافظ ابن حجر -رحمه الله- الزركشي قصدي ابن الأثير زل في مبحث الأسماء والصفات نكفر ونضلل ونفسق ونبدع هذا منهج منحرف ].
التعليق:
أما التسوية بين سيد قطب وبين ابن حجر والنووي وابن الأثير فهذا من الظلم الذي نعاه محمد حسان على غيره..
أ-فأخطاء سيد قطب ليست متوقفة على باب الأسماء والصفات بل أعظم من ذلك كماسبق.
ب - وأولئك علماء لهم جهود مشكورة في نصرة السنة والحديث وأما سيد قطب فمن رؤوس الضلال والفتنة الذي غيروا وبدلوا في معالم الدين الإسلامي الحنيف بخلاف من ذكرهم محمد حسان من العلماء.
ج- أن أولئك العلماء لم يكونوا أهل كلام وفلسفة، ولم يجيروا النصوص لعقولهم، ولم يردوا خبرالآحاد الصحيح في المعتقد، أما سيد قطب فهو من أهل الكلام والفلسفة، ويقدم العقل على النقل، ويرد أخبار الآحاد في العقيدة بل يرد حتى المتواتر إذا خالف عقله.
د- أولئك العلماء أعني الحافظ ابن حجر والنووي قرروا منهج السلف في باب الأسماء في مواضع، واضطربت أقوالهم في مواضع، وخالفوا منهج السلف في مواضع، بخلاف سيد قطب فهو جار على سنن أهل التمشعر والاعتزال حذو القذة بالقذة...
ثم من الذي كفر سيد قطب؟ وهل في كتاب الشيخ ربيع تكفير لسيد قطب؟
فلماذا مثل هذا الأسلوب والتشنيع يا محمد حسان؟
وهل تبت من هذا يا محمد حسان؟
5-قوله: [محاسن إيه اللي نبينها خلّ بالك من الكلام دا،الميزان دا في غاية الدقّة عشان ما تختلطش بين الأمرين إنما رجل الأصل فيه أنه على منهج أهل السنة فلا أن أظهر المحاسن وأن أبين أخطاءه برفق وأدب، بنية إظهار الحق وإبطال الباطل
إنما رجل مبتدع رجل والعياذ بالله على بدع شركية أقوم يجي واحد يقول لي يا شيخ من الظلم أنك ما تبينش محاسنه لا دا من العدل ألا أبين محاسنه لوكانت له محاسن بل ينبغي أن أبين خطره وأن أحذر منه دونما التدليس على الناس بأن لهذا الرجل محاسن ]
التعليق:
هنا يقرر محمد حسان منهج الموازنات، لكنه لا يوجبه في الرد على أهل البدع والضلال وهذا أمر حسن، لكن إيجابه لهذا المنهج مع من ظهر خطؤه من المنتسبين لأهل السنة فهذا غلط، ولا يجب شرعاً، ولا عليه أئمة أهل العلم والهدى..
إذ لو كان ذكر محاسن السني المخطئ عند بيان خطئه واجباً لكان أئمة الحديث وقعوا في الظلم عندما ألفوا كتباً في الضعفاء وجردوا معظم تراجم أولئك الضعفاء من أي حسنة من حسناتهم!!
ونحن نعلم أن أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية، ومنهجهم هو منهج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو منهج العدل والوسطية، وبه نعلم أن إيجاب ذكر محاسن المردود عليه إذا كان من أهل السنة من البدع والمحدثات، ومن القول على الله بلا علم.
وهناك أدلة عديدة تدل على هذا الأمر منها ما يذكره العلماء في الأحوال التي يجوز فيها ذكر معايب الشخص دون حسناته مما لا يدخل في الغيبة..
ثم إن سيد قطب مبتدع ضال، وليس من أهل السنة لو كان محمد حسان يعرف معنى البدعة!
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وهذه أسماء كتب الشيخ العلامة ربيع المدخلي التي بين فيها حفظه الله حال سيد قطب، وحقيقة فكره ومنهجه :

أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=1&gid=
الحد الفاصل بين الحق والباطل – حوار مع الشيخ بكر أبي زيد في عقيدة سيد قطب وفكره
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=2&gid=
مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=13&gid=
العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=7&gid=
نظرات في كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم لسيد قطب
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=16&gid=
نظرة سيد قطب إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=20&gid=



الخُلاصة والنتيجة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن الواجب على من عرف السَّلفية حق المعرفة، ثم عرف حال محمد حسان من خلال محاضراته أو موقعه أو من خلال تحذير العلماء منه أن لا يتردد في التحذير من هذا القطبي الماكر محمد حسان..
وزيارته الأخيرة إلى الجزائر وثناؤه على القرضاوي والشعراوي مما يؤكد أن الرجل بعيد عن السلفية، وأنه ما زال مرتمياً في أحضان الإخوان المسلمين ومن على شاكلتهم...
فإني أؤكد نصيحتي لكل من اغتر بمحمد حسان، أو ما زال يثني على محمد حسان أن يتقي الله في نفسه، وأن يتقي الله في الشباب السلفي ولا يضيعهم بمثل هذه التزكيات التي تفرح خصوم الدعوة السلفية، وتذكي الفرقة والخلاف
وقد أشاع بعض الجهلة أو بعض أصحاب الفتن أن أبا عمر العتيبي تراجع عن تحذيره من محمد حسان وأشباهه من القطبيين، أو أن أبا عمر تساهل مع من يزكي محمد حسان وأشباهه وهذا كله من الأراجيف ومن الباطل
فما زال -والحمد لله - موقفي ثابتاً من أهل الغلو والإفراط من الحدادية وأشباههم، ومن أهل التساهل والتفريط من المميعة المضيعة...
فمحمد حسان وأبو إسحاق الحويني وأحمد فريد ومحمد عبد الملك الزغبي وأحمد حطيبة ومحمد عبد المقصود ومن على شاكلتهم ممن يقال لهم سلفية الإسكندرية أو من دار في فلكهم عندي قطبيون سروريون، يجب التحذير منهم، ولا يجوز لسلفي أن يثني عليهم أويقول إنهم سلفيون.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس