منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2014, 11:30 PM
أبو زيد رياض الجزائري أبو زيد رياض الجزائري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 55
شكراً: 58
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي دراسة حديثية لأحاديث الموالاة في الوضوء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:
فهذه دراسة لحديث الصحابي الذي ترك في قدمه موضع الظفر لم يمسه الماء فوقع في روايات أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بإحسان الوضوء فقط وفي أخرى أنه أمره بإعادة الوضوء والصلاة وفي أخرى أن الآمر هو عمر رضي الله عنه فأمره بإعادة الوضوء والصلاة والحديث كما لا يخفى على كل مشتغل بالفقه أنه أحد أدلة القائلين بوجوب المولاة في الوضوء فكان من واجب كل من أراد الاستدلال به أن ينظر أولا في ثبوته لأن الاستدلال فرع عن الثبوت.
وقد خلصت بعد البحث إلى أن الحديث مروي من خمس طرق ألخصها ثم أعقبها بالتفصيل.
طريق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
وطريق جرير بن حازم عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
وطريق خَالِدٍ بن معدان عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ عن النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وطريق الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وطريق عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أبي بكر الصديق رضي الله عنه
وكل الطرق ضعيفة وفيها مقال إلا طريق عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلا وبظهر رجله لمعة لم يصبها الماء فقال له عمر أبهذا الوضوء تحضر الصلاة قال يا أمير المؤمنين البرد شديد وما معي ما يدفيني فرق له بعد ما هم به، قال: فقال له أغسل ما تركت من قدمك وأعد الصلاة وأمر له بخميصة.
فإنها صحيحة ثابتة عن عمر رضي الله عنه والله أعلم.
طريقة عرضي هي أني أذكر الطريق ثم أذكر ملخص ما فيها من كلام.
والله الموفق وهو المعين.

طريق جرير بن حازم عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم

أخرجه أبو داود في سننه (173) و ابن ماجة في سننه (665) و الدارقطني في سننه (390) و أبو يعلى في مسنده (1944) و الطبراني في الأوسط (6524) و البيهقي في الكبرى(397) و أبو نعيم في أخبار أصبهان(402) كلهم من طريق ابن وهب عن جرير بن حازم عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَلَمْ يَرْوِهِ إِلاَّ ابْنُ وَهْبٍ وَحْدَهُ.
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا جرير بن حازم تفرد به بن وهب.
وقال الدارقطني: تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ.
قلت: رواية جرير بن حازم عن قتادة ضعيفة أعلها أحمد وابن معين وغيرهم.
قال ابن مهدي: ((حجبة أولاده فلم يسمع منه في اختلاطه شئ، ولكن يضعف في حديثه عن قتادة)).
وقال أحمد: ((كان يحدث بالتوهم أشياء عن قتادة يسندها بواطيل )).
وقال أيضاً: (( كأن حديثه عن قتادة غير حديث الناس، يسند أشياء ويوقف أشياء )) .
وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين: ((ليس به بأس، قال عبد الله: فقلت له: يحدث عن قتادة عن أنس بأحاديث مناكير، ليس بشئ هو عن قتادة ضعيف)).
قال ابن رجب في شرح العلل: وقد أنكر عليه أحمد ويحيى وغيرهما من الأئمة أحاديث متعددة يرويها عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وذكروا أن بعضها مراسيل أسندها، فمنها: حديثه بهذا الإسناد في الذي توضأ وترك على قدمه لمعة لم يصبها الماء. اه
فهذه هي علة هذا الإسناد وإلى هذا أشار أبو داود والطبراني بكلامهم على تفرده. فالسند ضعيف.

طريق خَالِدٍ بن معدان عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

أخرجه أبو داود في سننه (149) و البيهقي في الكبرى (396) و أحمد في الكبرى (14948) ثلاثتهم من طريق َبقِيَّةُ – و هو ابن الوليد - عَنْ بُحيْرٍ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدٍ بن معدان عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفيه علتان:
الأولى: تدليس بقية.
فإن بقية بن الوليد معروف بتدليس التسوية وقد رد بعضهم جل حديثه والصحيح أنه إن حدث عن ثقة فهو ثقه و إن حدث عن ضعيف فهو كذلك و عامة روايته عن أهل الحجاز و العراق مردودة أما روايته عن أهل الشام كبحير بن سعد فمقبولة لكن إذا صرح بالتحديث.
ومعلوم أن من يدلس تدليس التسوية لابد أن تأتي بصيغة صريحة في السماع في كل طبقة من طبقات الإسناد التي تليه فلا يكفي أن يصرح فقط بالسماع من شيخه، وهذا غير متحقق في إسنادنا هذا.

جاء في المقترح في أجوبة المصطلح للعلامة الوادعي:
السؤال 14: ذكر ابن الوزير رحمه الله تعالى أنّ مدلس تدليس التسوية لا بد أن يصرّح بالتحديث من أول السند إلى آخره، ولا ينفعه أن يصرح بالتحديث بينه وبين شيخه، فماذا تقولون؟ الجواب: هذا هو المعروف، لأن تدليس التسوية هو: إسقاط ضعيف بين ثقتين، وزاد بعضهم: قد سمع أحدهما من الآخر، فهذا هو المعروف والمعتبر، وهذا هو الذي عليه العمل: أنه إذا وجد مدلس تدليس التسوية مثل: بقية بن الوليد، أو الوليد بن مسلم، فإنه لا بد أن يصرّح بالتحديث في السند كله، لكن ينبغي أن يعلم أنه يحتاج إلى أن تجمع الطرق، فربما لا يصرّح في "صحيح البخاري" ويصرح في "مسند أحمد"، أو يصرّح في "معجم الطبراني"....
الثانية: إرسال خالد بن معدان
قال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت وحديثه عن معاذ مرسل ربما كان بينهما اثنان وأدرك أبا هريرة ولم يذكر سماعا وقال أحمد لم يسمع من أبي الدرداء وقال أبو زرعة لم يلق عائشة وقال أبو نعيم في الحلية لم يلق أبا عبيدة وقال الاسماعيلي بينه وبين المقدام بن معد يكرب جبير بن نفير.
وقال الذهبي في الكاشف " يرسل عن الكبار"، أي عن كبار الصحابة.
وقال الحافظ في الفتح: ثقة عابد يرسل كثيرا.
فخالد كثير الإرسال خاصة عن طبقة كبار الصحابة وعدم تصريحه باسم الصحابي الذي روى عنه يجعلنا نضعف الإسناد لأنه يحتمل أن يكون الصحابي المبهم من الذين لم يسمع منهم خالد.
وعندنا احتمال آخر وهو أن بقية قد دلس اسم الصحابي وأخفاه حتى لا يتضح عدم سماع خالد لهذا الصحابي وهي قرينة قوية تقوى بما قلته في النقطة السابقة.
فالسند ضعيف. والله أعلم
وممن أعل السند بالإرسال البيهقي و ابن القطان.

طريق علي بن أبي طالب:

أخرجه ابن ماجة في سننه فقال:
664 -حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد اللَّهِ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: إِنِّي اغْتَسَلْتُ مِنْ الْجَنَابَةِ، وَصَلَّيْتُ الْفَجْرَ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَرَأَيْتُ قَدْرَ مَوْضِعِ الظُّفْرِ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَوْ كُنْتَ مَسَحْتَ عَلَيْهِ بِيَدِكَ أَجْزَأَكَ". هذا إسناد ضعيف وعلته شيخ ابن ماجة سويد بن سعيد:
قال البخاري: كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعد ما عمي.
وقال صالح بن محمد – جزرة -: صدوق إلا انه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه.
وقال البرذعي: رأيت أبا زرعة يسيء القول فيه، فقلت له: فايش حاله؟ قال أما كتبه فصحاح وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها فأما إذا حدث من حفظه فلا.
قال وسمعت أبا زرعة يقول قلنا لابن معين إن سويدا يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في ديننا برأيه فاقتلوه.
فقال يحيى ينبغي أن يبدأ بسويد فيقتل.
فسويد ليس بذلك وقد تفرد وأغرب وجعل الحديث من مسند علي وعليه فالسند ضعيف.


طريق عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم :
حديث عمر رضي الله عنه جاء مرويا من طرق أحدها مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو:
طريق أبو الزبير عن جابر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أخرجه مسلم في صحيحه والبيهقي في الكبرى (398) من طريق معقل بن عبيد الله الجزري (صدوق يخطئ) عن أبي الزبير عنه. وابن ماجه في سننه (666) من طريق ابْنُ وَهْبٍ وزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عنه، وفي السند ابن لهيعة وقد توبع. وقبل أن أتطرق إلى حديث أبي الزبير عن جابر أود أن أتكلم عن حديث معقل الجزري عنه خاصة فقد جاء في شرح العلل لابن رجب في المجلد الثاني منه عند ذكره للنوع الثالث من القسم الثاني وهو قوم ثقات حديثهم في بعض الشيوخ فيه ضعف، قال رحمه الله:
ومنهم معقل بن عبيد الله الجزري:
ثقة، كان أحمد يضعف حديثه عن أبي الزبير خاصة، ويقول: يشبه حديثه ابن لهيعة، ومن أراد حقيقة الوقوف على ذلك فلينظر إلى أحاديثه عن أبي الزبير فإنه يجدها عند ابن لهيعة يرويها عن أبي الزبير كما يرويها معقل سواء.
ومما أنكر على معقل بهذا الإسناد حديث الذي توضأ لمعة لم يصبها الماء، وحديث النهي عن ثمن السنور، وقد خرجهما مسلم في صحيحه، وكذلك حديث: ((لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ثم يخالف إلى مقعده)). اهـ
أقول في كلام ابن رجب هذا فائدتان:
الأولى: أن رواية معقل عن أبي الزبير منكرة لا يعتبر بها، فلا يقال أن ابن لهيعة توبع، لأن المتابع له وجد في طريق لا يعتبر بها.
الثانية: أن رواية ابن لهيعة عن أبي الزبير ضعيفة أيضا بدليل أنه شبه رواية معقل عن أبي الزبير في ضعفها برواية ابن لهيعة.
فالإسنادان منكران ولا يرتقيان إلى درجة الاحتجاج.
ثم وجدت في تعليق ابن عبد الهادي على علل ابن أبي حاتم:
قال أبو الفضل الهروي الحافظ في الأحاديث التي عللها في صحيح مسلم ووجدت فيه من حديث ابن أعين عن معقل عن أبي الزبير عن جابر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه.
وهذا الحديث إنما يعرف من حديث ابن لهيعة عن أبي الزبير بهذا اللفظ وابن لهيعة لا يحتج به وهو خطأ عندي لأن الأعمش رواه عن أبي سفيان عن جابر فجعله من قول عمر. اه
قلت: كلامه يشبه كلام الإمام أحمد آنف الذكر في تعليل رواية معقل عن أبي الزبير، لكن لو أنه أعل رواية ابن لهيعة برواية عبيد بن عمير الليثي لكان أفضل لخلوها من العلة، فإن في رواية أبي سفيان عن جابر مقالا و سيأتي.
أضف إلى ذلك ما قيل في رواية أبي الزبير عن جابر، فإن أبا الزبير لم يسمع جل حديث أبي الزبير كما جاء في قصة الليث.
ذكر العلائي في جامع التحصيل:
محمد بن مسلم أبو الزبير المكي مشهور بالتدليس قال سعيد بن أبي مريم ثنا الليث بن سعد قال جئت أبا الزبير فدفع لي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أني عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر قال سألته فقال منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له أعلم لي على ما سمعت منه فأعلم لي على هذا الذي عندي.
ولهذا توقف جماعة من الأئمة عن الاحتجاج بما لم يروه الليث عن أبي الزبير عن جابر وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما قال فيه أبو الزبير عن جابر وليست من طريق الليث وكأن مسلما رحمه الله اطلع على أنها مما رواه الليث عنه وإن لم يروها من طريقه والله أعلم. اهـ
هذا ومع ضعف الإسنادين السابقين فقد خالف جماعة أبا الزبير وهم عبيد بن عمير الليثي وأبو سفيان طلحة بن نافع وأبو قلابة ومع أن سندي أبي سفيان وأبي قلابة ضعيفين إلا أن طريق عبيد بن عمير يقويهما.
فقد رواه عبيد بن عمير الليثي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفا، أخرجه البيهقي في الكبرى (400) والدارقطني في سننه (7) وابن أبي شيبة في مصنفه كلهم من طريق الحجاج وعبد الملك عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي به.
وعبيد بن عمير من كبار التابعين ثقة مشهور. فالسند صحيح إلى عمر رضي الله عنه.
ورواه أبو سفيان عن جابر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفا أيضا أخرجه البيهقي في الكبرى (399).
إلا أن في رواية أبي سفيان عن جابر مقالا، فقد قال شعبة: سمع أبو سفيان من جابر أربعة أحاديث، قال ويقال إن أبا سفيان أخذ صحيفة جابر وصحيفة سليمان اليشكري.
قال أبو خيثمة عن ابن عيينة: حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة وكذا قال وكيع عن شعبة.
قال ابن حجر في التهذيب: لم يخرج البخاري له سوى أربعة أحاديث عن جابر وأظنها التي عناها شيخه علي بن المديني، منها حديثان في الأشربة قرنه بأبي صالح وفي الفضائل حديث اهتز العرش كذلك والرابع في تفسير سورة الجمعة قرنه بسالم بن أبي الجعد.
ورواه أبو قلابة عن عمر موقوفا أيضا أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه(450) والبيهقي في الكبرى (399) من طريق سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أبي قلابة به. لكن رواية أبي قلابة عن عمر مرسلة كما رجحه العلائي في جامع التحصيل وذكر جمعا من الصحابة روى عنهم أبو قلابة لكنه لم يسمع منهم كالنعمان بن بشير وزيد بن ثابت وأبي زيد عمرو بن أخطب وعلي وعبد الله بن عمر وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم.
فنخلص إلى أن الرواية الصحيحة هي التي من طريق عبيد بن عمير الليثي عن عمر رضي الله عنه موقوفا.

طريق عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أبي بكر الصديق رضي الله عنه

أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير عند حديث المغيرة بن سقلاب الجزري:
المغيرة بن سقلاب الجزري حدثنا أحمد بن علي الأبار قال: سألت علي بن ميمون الرقي عن المغيرة بن سقلاب، فقال: كان يسوى بعرة.
1935 - ومن حديثه ما حدثناه علي بن الحسين بن جنيد ، وأحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي ، قال : حدثنا مصعب بن سعيد أبو خيثمة قال : حدثنا المغيرة بن سقلاب ، عن الوازع بن نافع ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر ، عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما ، عن أبي بكر الصديق ، رضي الله عنهم ، قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل قد توضأ ، وفي قدمه موضع لمعة لم يصبه الماء ، قال : « ارجع فأتم وضوءك » . ولا يتابعه إلا من هو نحوه
والله أعلم، والحمد لله رب العالمين.
__________________
رقم القيد في معهد البيضاء هو : 028
http://www.ferkous.net/rep/index.php
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-03-2014, 05:53 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM.


powered by vbulletin