من عجائب طلبات الصداقة في الفيسبوك: جلب ناري!!
إن أمر هذا الفيسبوك عجيب..
صفحتي إما دروس علمية، أو مقالات علمية وفوائد، وإما نقد ورد وضرب في الصعافقة وأهل الباطل.
فأتعجب من بعض الصداقات ومن أعجبها ما مر علي اليوم من "جلب ناري".
وهو حساب شيطاني يستخدم فيه السحر للصرف أو العطف، وهذا شرك أكبر..
ومثله حساب امرأة قارئة فناجين!!
ومرة يطلب الصداقة مخبول يدعي أنه المهدي أو مناصر للمهدي المخبول!
ومرة يطلب الصداقة صعفوق هالك، أو صوفي مخرف، أو شيعي مشرك، أو إخواني ضال مبطل.
وأما طلبات أصحاب الحسابات القذرة فحدث ولا حرج، والله المستعان.
وظني أنها جاءتني بسبب إضافة بعض الناس لي في مجموعات فيسبوكية لا نقاة لي فيها ولا جمل، ولا أتابعها، ولا أعرفها..
وللعلم فأي صفحة تكون لمشرك أو ضال واضح الضلال فأرفض صداقته مع عمل بلاغ عليه أنه احتيالي حتى لا يتمكن من طلب الصداقة مرة أخرى.
وكذلك مع الصفحات القذرة أفعل، فكلها احتيالية.
وأما إن كان عاميا أو مخلطا أرجو هدايته فهذا قد أسمح له بالصداقة حتى يظهر منه ما يوجب إلغاءها، وأحيانا أرفض الصداقة وأبقيه متابعا فقط.
مع التنبيه أني أحيانا أمل من تتبع صفحات طالبي الصداقة فإذا لم يظهر في صورته منكر ظاهر، ورأيت بيني وبينه عددا كبيرا من الأصدقاء المشتَرَكِين قبلت صداقته بدون نظر في حسابه كما فعلته اليوم مع نحو عشرين شخصاً.. والله يستر!
وإني أنصح كل شخص يتابعني أو هو من الأصدقاء، أو يقرأ رسالتي هذه ممن سيطلب الصداقة بأن يتقي الله في نفسه، وأن يبتعد عن المنكرات.
وأن يعلم أن من أسباب رفضي صداقة بعض الحسابات أني أنظر في أصدقائه فإن وجدته مصادقا لحسابات قذرة مما يظهر لي رقة دينه وأنه غافل شديد الغفلة لم أقبل صداقته بل ربما أبلغت أنه احتيالي، فهذا النوع قد يسبب الضرر، ويكون فتنة لمن يراه في أصدقائي.
مع أن التحرز في هذا صعب جدا.
فنسأل الله العافية والسلامة والستر.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
21/ 7/ 1439 هـ