اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أويس بنت المسلاتي السلفية
أقرضت يوما ما شخصا مقدارا من الذهب فباعه هذا الشخص وكان هذا من سنتين ماضيين وكان سعره في ذلك الوقت رخيص واليوم أريد استرجاع ديني فقال لي أرده اليكي مالا بالسّعر الذي صرفته في ذلك الوقت علما بأن الذهب الآن غالي جدا وأنا لست في حاجة لبيعه في ذلك الوقت فهل هذا يجوز له ذلك وان كان لا أيرده لي مالا بسعر اليوم علما بأنه لدي وزن هذا الذهب وهل يرده لي بسعر الصرف أم بسعر الشراء المستعمل أم الجديد أم يرده لي ذهبا علما باني لا أريد ذهبا وانما أريد مالا فمن كان لديه علم بالمسألة فليجيبني أو وجهوني الى موقع شيخ يجيب على أسئلتي هذه ان وجد ذلك وجزاكن الله خيرا
|
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالواجب أن يرد لك من الذهب بمثل ما أقرضته وزناً بوزن، ولا يلزم أن يكون الاعتبار بسعر الصرف حينها لأن هذا يدخل في الربا لأن صرف الذهب بالعملة الورقية أو الفضة يشترط فيه التقابض في المجلس وهذا لم يحصل بل المسألة مسألة قرض ..
لكن حين الوفاء إذا لم يجد الذهب جاز أن يعطيه ما يصرف به الذهب من عملة ورقية بسعر اليوم أو بما يتفقان عليه من سعر للصرف وأن يكون التقابض في المجلس..
فحقك هو أن يعيد ما اقترضه ذلك الشخص من الذهب بمثل وزنه وإن وضعت عنه الدين أو شيئاً منه فهذا راجع إليك والنبي صلى الله عليه وسلم حث على إنظار الميسر والمعسر، والعفو عن المعسر
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد