نصيحة الوالد ( ربيع بن هادي المدخلي ) و ( عائض القرني ) للشعب السوري !
نصيحة الوالد ( ربيع بن هادي المدخلي ) و ( عائض القرني ) للشعب السوري !
ــــــــــــــــ
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " :
( أقول كان على السوريين أن يربوا أنفسهم على الإسلام الحق ، عقيدةً ومنهجاً ، ثم يعدون العدة في الأسلحة ، فإذا وجدت القوتان ، عليهم أن يسقطوا هذا الزنديق النصيري .
أما وهم ضعفاء يذهبون ويذبحهم هذا غلط ، يعني هذه الطريقة ماشين على منهج الغربيين في المظاهرات ، اللي يسمونها مظاهرات سلمية .
هو يذبحهم فيهم الآن من ستة أشهر ، هذا الأمر لا يستقيم في الإسلام ، بارك الله فيكم .
فنحن ضد النصيريين ولا نشجع الشعب السوري على إلقاء نفسه في التهلكة .
وهم خالفوا منهج الله ، فيهم صوفية ، قبوريين ، خرافيين ، جهلة ، وينادون بشعارات ليست من الإسلام في شيء ، فعليهم أن يتربوا ، ويربوا شعبهم على الإسلام ، ثم يعدون العدة .
النصيرية أكفر من اليهود والنصارى ، واليهود أرحم بالمسلمين من هؤلاء ، إنسان ما عنده رحمة ، عنده قوة ، عنده مدمرات ، تخاطر بنفسك ، وتخاطر بشعبك هذا غلط ، بارك الله فيكم .
فعليهم بالصبر ، ولا يضروا بأنفسهم ، وبعدين كيف تنتهي الفتنة في سوريا ، الغرب متواطىء معهم ، إيران معهم ) إ . هـ .
التعليق :
قال " الجروان " ماذا جنت الأمة وأصحاب الثورات من ثوراتهم .. .. ..
أجاب الصحوي القطبي " عائض القرني " على :
قناة " " دليل " .. .. .. ديسمبر " 12 " / 2010 .
برنامج : " قصة حياتي " ... قصتي مع المقال 1 .
تقديم : عبدالله المديفر .
قائلاً : ( لا أقيمت الخلافة ، ولا نجوا ، ولا نجت الدعوة وهي نفس الدعوة ضربت في بلادهم ، ســــجنوا ، أغلقت حلقات العلم ، المدارس ، المساجد ، عطلت الجمع .
ودخل الشعب في قتال مع السلطة ومع الحكومة في بعض الدول العربية والإسلامية ، فنحن لا وصلنا ونحن لا ارتحنا ، وليست الخلافة ، ليست من أعظم الأهداف ، أعظم هدف توحيد رب العالمين ، إقامة الدين لله عز وجل ، إصلاح الأمة ، لكن صارت كأن هذا أكبر هدف .
عبدالله المديفر : لكن في وضعنا الحالي ، أنت اتشوف ما هو الحل الأمثل .
القرني : الحل الأمثل أن نصلح الشعوب ، الشعوب إذا صلحت على الكتاب والسنة ، سوف تأتي تختار هي ، وسوف يكون فيها خلفاء ، وسوف يكون ، تأتي تنادي بالخلافة ، الشعب فيها ناس شيوعيين ، وناس مرتزقة ، وناس جهلة ، وناس فقراء أميون ، وناس يحاربون الكتاب والسنة صباح مساء .
أصلح الشعب ، أصلح الأمة ، الرسل لما بعثوا " عليهم الصلاة والسلام " ، هل رســــولنا " صلى الله عليه وسلم " قال أريد الحكم ؟ .
عبدالله المديفر : لا
القرني : أتى يصلح " صلى الله عليه وسلم " ، أصلح الفرد والجماعة والرجل والمرأة والأعرابي والصغير والكبير ، يدعوهم إلى " لا إله إلا الله " ، قولوا " لا إله إلا الله " تفلحوا ، رباهم على العقيدة الصحيحة ، على العبادة ، على الخلق الشريف ، فلما قامت الدولة
عبدالله المديفر : يعني تقول يعني نبدأ من القاع ، ثم نتقل إلى الهرم ؟ .
القرني : أصلحوا الشعوب أولاً ، لأن الآن ، شوف الآن التجارب ، شوف ماذا حصل في مصر ، سجون ، زنزانات ، قتل ، سفح ، دم ، شيء مذهل .
سوريا أنظر ماذا حصل ، مواجهات ، دم ، زنزانات ، ولن يحصل لا خلافة ، ولا يقية الناس في بيوتهم ، ولا تربى الشباب ، وشرد الدعاة من هذه ، شردوا وسجنوا وتعطلت الدروس .
لذلك لماذا نبدأ بالرسالة التصحيحة ، رسالة توجيه الناس إلى الكتاب والسنة ، وحتى لا بأس أن تعطي هؤلاء الحكام الثقة وتتعاون معهم ، تقول أنا رسالتي أنا ليس للحكم ، أنا رسالتي لإصلاح الناس ، لتوحيد رب العالمين ، أنا جيت بالكتاب والسنة .
إن كان جائر فاصبر على جوره وانصحه ، لأن كل ثورة أتت بالخروج أبيدت ، ثم ما هي الحصيلة ) إ . هـ .
|