ما أفطنكم للشر!
قد يزور بعض الشباب شيخا من المشايخ الفضلاء للنهل من علمه، فربما رأوا في بنيه أو في بيته بعض ما يستنكرون مما قد لا يفطن له الشيخ، أو هو يعاني منه ولكنه يصبر على أولاده، وينصحهم، فيكون ذلك المنظر له أثر سيء في نفوسهم بسبب تفطين الشيطان لهم، وجعلهم يركزون على هذه القضية فيمنعهم هذا من الخير الذي جاؤوا له!
عن نافع رحمه الله: أن نفرا من أهل العراق دخلوا على بن عمر فرأوا على خادم لهم طوقا من ذهب،
فنظر بعضهم إلى بعض
فقال: "ما أفطنكم للشر!"
رواه البخاري في الأدب المفرد وسنده صحيح.[صحيح الأدب المفرد:986].
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
13/ شوال/ 1439 هـ