مع (خالد المولد) ... (داوود الشريان) أخرجهم من سراديبهم المظلمة وجحورهم الثعلبية !!!
مع (خالد المولد) ... (داوود الشريان) أخرجهم من سراديبهم المظلمة وجحورهم الثعلبية !!!
( 1 )
أخرج " داوود الشريان " قيادات وأتباع الجماعة القطبية من خنادقهم وسراديبهم وجحورهم الثعلبية ، ووضعهم تحت المجهر ، وألقى الضوء على أس دعوتهم التكفيرية ، وصور إجرامهم الحقيقي في أدق تفاصيلها على أن فكرهم قائم على الترويج للعنف والقتل وذلك من خلال اعترافات " خالد المولد " ، الذي رفض نهج الدعوة المغلقة بل أعلنها علنية صريحة .
وتلك أس ردود أفعال " سيد قطب " لما سجن في السجن الحربي .
و اللقاء والمشهد مع " وليد السناني " .
ومقاطع فيديوهات جماعتي " داعش " و " النصرة " .
وما قرره صاحب كتاب " إدارة التوحش " .
لقد تبلورت واتضحت وانجلت لدى " خالد المولد " معالم حتمية الأفكار النهائية للتكفيري التفجيري " سيد قطب " من :
1 ـــ الدخول في صراع مع الحكومات التي يرون أنها بعيدة عن الإسلام .
2 ـــ خوض الصراع مع تلك الحكومات بكل أنواعه ، وبمختلف أدوات الصراع بما فيها الأساليب المسلحة .
3 ـــ تكفير المجتمعات الإسلامية ... قال التكفيري " سيد قطب " في كتابه " في ظلال القرآن " 2 / 1057 : ( البشرية عادت إلى الجاهلية ، وارتدت عن لا إله إلا الله. فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية . ولم تعد توحد الله ، وتخلص له الولاء، البشرية بجملتها ، بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات : " لا إله إلا الله " بلا مدلول ولا واقع .. وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة ، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد - من بعد ما تبين لهم الهدى - ومن بعد أن كانوا في دين الله ! ) .
وما قرره زعيم التكفير والتفجير في القرن العشــــــــرين " سيد قطب " في كتابه " في ظلال القرآن " عن المسلمين في عصره من قوله :
( فالكفر بآيات الله - سواء بإنكارها أصلاً ، أو عدم الاحتكام إليها وتنفيذها في واقع الحياة - وقتل الأنبياء بغير حق . وقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس كما جاء في آية أخرى في السورة - والعصيان والاعتداء ..
هذه هي المؤهلات لغضب الله ، وللهزيمة والذلة والمسكنة .. وهذه هي المؤهلات التي تتوافر اليوم في البقايا الشاردة في الأرض من ذراري المسلمين . الذين يسمون أنفسهم - بغير حق - مسلمين ! ) .
وما قرره في موضع آخر من " الظلال " :
( فأما الفريق الآخر من أهل الكتاب ، فهو يتعاون مع المادية الإلحادية كلما كان الأمر أمر المسلمين! وهم يتعاونون مع الوثنية المشركة كذلك، كلما كانت المعركة مع المسلمين ! حتى و " المسلمون " لا يمثلون الإسلام في شيء . إلا في أنهم من ذراري قوم كانوا مسلمين ! ولكنها الإحنة التي لا تهدأ على هذا الدين ومن ينتمون إليه ، ولو كانوا في انتمائهم مدعين ! ) .
فأيّ فرقٍ بين أقوال وأفعال " خالد المولد " وأقوال وأفعال التكفيري " سيد قطب " ؟! فكلاهما يعتقد كفر أهل الأرض جميعاً .
|