( 13 )
قال " سلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " هكذا علـم الأنبيـاء "
في المقطع : 19 : 25 : 1 / 21 : 8 : 1
( إن كلمة لا إله إلا الله تقتضي تحرير الإنسان من الولاء لغير الله ، تحريره من الولاء للطاغوت ، الولاء للمشركين ، الولاء لليهود ، الولاء للنصارى ، الولاء للعلمانيين ، الولاء للمنافقين ؛ لا ، ينبغي أن يكون ولاؤه للمؤمنين ، وهذا أمر واضح .
إذا كان في قلبك إيمان وحرارة ، فأنت إذا سمعت في معركة في أي مكان في الدنيا ، في الجزائر مثلاً ، أو في مصر ، أو في الأردن أو في أي مكان ، معركة ، سواءً معركة عسكرية ، أو معركة سياسية أو معركة إعلامية بين الحق والباطل ، فإنك لا تملك قلبك أصلاً إن كنت مؤمناً ، لا تملك قلبك من الميل إلى صف المؤمنين ، والفرح بانتصارهم ، والدعاء لهم ، والحزن لما يصيبهم ) .
وقال في المقطع : 19 : 25 : 1 / 04 : 13 : 1
( والذين يهاجمون المسلمين اليوم ويهاجمون دعاة الإسلام بحجة أنهم يرفعون الشعارات ، يعلمون جيداً أن الذين يرفعون الشعارات هم أولئك الحكام الذين وعدوا شعوبهم بجنان الدنيا ، ووعدوا شعوبهم بالرفاهية ، ووعدوا شعوبهم بالوحدة ، ووعدوا شعوبهم بالنصر على الأعداء، ثم تبخرت كل هذه الوعود.
وصارت مواعيد عرقوب لهم مثلاً .. .. .. وما مواعيدهم إلا الأباطيل
وحينئذٍ عرفت الشعوب من هم الذين يحملون الحقيقة ، ومن هم الذين يتبنون قضاياها ، ومن هم الذين يدعون إلى الحق والذين يجب أن يتبعوا ، فأقبلت عليهم وانجفلت إليهم ، كما حدث في مصر والجزائر وتونس والأردن وجميع بلاد الإسلام بدون استثناء ، وحينئذٍ سقطت الشعارات الوهمية ) .
وقال في المقطع : 19 : 25 : 1 / 19 : 14 : 1
( لا إله إلا الله ليست مغانم شـــــــــخصية ، ولا مطامع يسعى إلى تحصيلها الدعاة ، بل هي ما ضحى الدعاة من أجله ، فارقوا ديارهم وقبلوا الحياة في غياهب السجون ؛ حرصاً على تحقيقها ) .
وقال " سلمان العودة " .. .. .. في محاضرته المعنونة تحت اسم : " يا أيها الإنسان " .
في المقطع : 36 : 25 : 1 / 37 : 14: 1
( ذكرت أن الإنسان له حقوق يجب أن يطالب بها، فهل ترى المطالبة بالإعداد الصحيح للجهاد ، حيث أن كثيراً من المؤمنين أصبحوا عالة على غيرهم، وصاروا ضحية أعدائهم ومهزلة للآخرين؟ أرجو التوجيه.
: لا شك أن الإعداد من أهم الأشياء التي تضمن بها الأمة والأمم قوتها ومكانتها وحفظها، والحق إذا لم تحفظه القوة فإنه ضائع.
فما هو إلا السيف أو حد مرهف .. .. .. تقيم ضباه أخدع كل مائل
فهذا دواء الداء من كل عاقل .. .. .. وهذا دواء الداء من كل جاهل
فلا بد للحق أن تحرسه القوة ) .
وقال في المقطع : 36 : 25 : 1 / 1 : 17: 1
( رأيكم الذهاب إلى أفغانستان للإعداد والجهاد، وبعد موافقة الوالدين ؟ .
: نعم هذا أمر طيب ، والذهاب إلى أفغانستان أو إلى أي مكان يتاح للإنسان فيه فرصة تدريب جيد ناجح ، يحيي في الإنسان عوامل الرجولة والإنسانية والكرامة ، ويدربه على الأشياء التي أصبحت ضرورة لكل إنسان فهذا أمر طيب وينبغي للإنسان أن يسعى إلى تحصيله )
وقالوا : في الندوة المعنونة تحت اسم : " الجهاد في سبيل الله " والتي شارك فيها : ( الشيخ عبدالله بن جبرين ـ رحمه الله ـ ، والدكتور عبد الله التويجري ، وسلمان العودة )
قال مقدم الندوة الشيخ خليفة في المقطع : 52 : 09 : 2 / 06 : 01
( موضوع هذه الندوة عن أمر غاب كثيراً عن الساحة, وكذلك غاب كثراً الحديث عنه ، وقل كثيراً الحيث عنه , ألا وهو : الجهاد في سبيل الله، ذروة سنام الإسلام هذا الأمر العظيم الذي به عِزَّ الأمة, وبه رفعتها وقوتها وعودتها إلى مركز القيادة وتبوء السيطرة على هذه الدنيا التي أمرنا الله جلَّ وعلا أن نكون فيها المسيطرين المهيمنين ) .
وقال مقدم الندوة الشيخ خليفة في المقطع : 52 : 09 : 2 / 43 : 03
( فهذه القلة التي نعيشها , القلة المعنوية , والهوان الذي تعيشه هذه الأمة نتيجة تفريطها بشرع ربها , ونتيجة تركها لباب من أعظم أبواب الخير وهو باب الجهاد ) .
وقال مقدم الندوة الشيخ خليفة في المقطع : 52 : 09 : 2 / 31 : 06
( حال سيء ، مذلة ومهانة, استذلال واستهانة, وإراقة لا تتوقف للدماء التي تجري أنهاراً في كل ركن من أركان الأمة الإسلامية, بماذا نبدأ وبماذا ننتهي؟! ماذا نقول؟! نتكلم عن الهند ؟ أم عن الصومال؟ أم عن بورما ؟! أم عن كشمير ؟ أم عن فلسطين ؟ أم ماذا ، أم عن الجرح الجديد النازف في سراييفو والبوسنة والهرسك ؟ عن ماذا نتكلم ؟!!
ليس هناك مكان تقريباً في أمة الإسلام إلا وفيه جرح ينـزف ، أقول : هذا الواقع السيئ وهذا التفكك السياسي , وهذا التفكك المذهبي , وهذا الانحلال الخلقي , وهذا البعد عن شريعة الله جل وعلا , وهذا الضعف العسكري , وهذا الهوان على الله وعلى الناس , لا دواء له إلا بالجهاد ، أقول لا دواء له إلا بالجهاد في سبيل الله) .
وقال " سلمان العودة " في المقطع : 52 : 09 : 2 / 11 : 24 : 1
( من آثار ترك الجهاد تعليق سريع أيضاً على ما ذكره الشيخ عبدالله وأقوله لأنه يمس واقعنا: انتشار الخور ، فنحن وجدنا اليوم أن الناس تربوا على الجبن , الجبن أكلوه مع الطعام وشربوه مع الماء وتنفسوه مع الهواء , فأصبح الواحد منا يخاف من كل شيء ، يفرق من ظله حتى الصبي الصغير , أصبحنا ندربه على أنه مجرد ما يرى بدلة رجل الأمن أنه يخاف , ولا يشير بإصبعه لئلا تقطع إصبعه, وأصبح الكبير ينشأ على هذا الأمر, فلا يملك قوة , ولا يملك شجاعة ، لا في التفكير, ولا في النظر, ولا في الكلام, ولا في المشاركة, ولا في الحديث, ولا في الوقوف أمام الناس, فضلاً عن أن يخوض المعركة.
ونحن وجدنا أن خوض المعارك يزيل هذا الخوف بإذن الله تعالى, فالذين خاضوا المعارك قد أبدوا الاستعداد لأن يموتوا وبناءً عليه فما دون الموت عندهم من باب أولى أن لديهم الاستعداد لبذله ) .
وجاء في المقطع : 52 : 09 : 2 / 24 : 43 : 1
( مقدم الندوة : سوالاً اخر يقول : شيوخنا الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تتفطر أكبادنا وتتمزق قلوبنا ألماً لحالة الأمة الإسلامية, ولحال إخواننا المسلمين, ونحن معشر النساء لا نستطيع مسك العنان، وخوض غمار المعارك, فما هو سبيلنا للجهاد؟ وماذا نستطيع الإفادة فيه ، إفادة إخواننا المسلمين فيه؟ وكيف نؤدي دورنا في استرجاع مجد أمتنا؟ والسؤال نوجهه إلى فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ليجيب عليها جزاه الله خيرا ؟ .
قال " سلمان العودة " : أولاً: أنت صانعة الأجيال كما يعبرون بغض النظر عن تحفظ بعضهم عن هذا التعبير, لكن مربية الأجيال يقيناً, والصغير يتربى في حجر أمه ويتلقى منها التربية .
وإحدى الأمهات كتبت لي يوماً من الأيام رؤيا صالحة رأتها في طفلها, فذكرت لي كيف كانت تربية هذا الطفل , حتى اسمه اختارت له اسماً معيناً, يتعلق بالقتال والجهاد, ثم كانت تربيه, وهو في السنة الأولى الابتدائية, كان يقرأ القصص, ويسمع القصص المتعلقة بأخبار المجاهدين الأفغان , ويبكى حياناً إذا سمع بعض الأمور المحزنة , وربما تصدق بالمال الذي أعطاه أبوه ليشتري به علبة " البيبسي " من المدرسة مثلاً تصدق به وقال : هذا أريده للمجاهدين الأفغان , فإذا كان الطفل يتربى في البيت في مثل هذا المجال, فكيف تراه يكون عندما يكبر سنه؟ لكن إذا كان الصبي الصغير يتربى على كل معاني الجبن والخور, وأمه دائماً وأبداً تخيفه من الأشياء الغريبة, والأشياء المجهولة, وتخيفه بالقصص والأساطير الخيالية, وتخيفه من كل شيء, وتضربه على كل شيء, ولا تعطيه فرصة ليتربى, ولا ليحاول, ولا ليتدرب, وكذلك تربيه على المعاني الرديئة كسماع الأغاني -مثلاً- أو مشاهدة الألعاب, والصور المتحركة, أو غير ذلك, فإنه حينئذٍ سيكون من الصعب جداً أن يتغلب على الآثار السلبية لهذه التربية, هذا جواباً على السؤال ) .
|