منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-27-2014, 08:37 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 10 )

قال " سلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " التربيـة الجهاديـة " .
المقطع 29 : 21 : 1 / 12 : 40 :


( التربية الجهادية - أيها الإخوة - هي تربية شمولية من عدة نواحي: فهي شمولية -أولاً- من جهة أفراد الأمة تعني بالذكر والأنثى، والكبير والصغير لا شك أن الشاب المكتمل هو هدف هذه التربية الأساسي بلا شك ، فإن الشباب هم وقود الحروب والمعارك وحطبها ، ولذلك فإن العناية بهم أبلغ من العناية بغيرهم، لكن – أيضاً - كبار السن والأطفال والنساء هم هدف لهذه التربية، ولذلك انظر تجد الأطفال الصغار مستهدفين بالتربية الجهادية ، تربيهم في المنـزل على بغض الكفار مثلاً وقتال الكفار ، وتنشئتهم على أخبار الجهاد والمجاهدين، وما أعد الله تعالى في الجنة لهم ، تحفيظهم أناشيد الجهاد في سبيل الله ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 07 : 43 : ( والأمثلة كثيرة لا أريد أن أستطرد فيها، لكن المقصود أن الصبي الصغير يدرب على معاني الجهاد، ويربى وينشأ عليها معنوياً، وحتى جسمياً، يربى ويدرب عليها، ولا مانع أن يشارك أحياناً في الجهاد ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 49 : 04 : 1 ( أليس من المؤسف أيها الأخوة أن كثيراً من الجهات المحاربة للإسلام أصبحت تسعى إلى شغل عقول الناس بقضايا نستطيع أن نقول إنها ثانوية ، وأحياناً قضايا تافهة عن القضايا العليا المصيرية التي تفكر فيها الأمة؟! مثلاً: في كثير من الأحيان تجد أن الإنسان مشغول بلقمة الخبز التي يبذل وقته كله في الحصول عليها والسعي إليها، ولذلك ليس لديه وقت ليتعلم العلم الشرعي، ولا ليجاهد في سبيل الله، ولا ليأمر بالمعروف، ولا لينهى عن المنكر، وأصبحوا يعقِّدون هذا الأمر حتى يأخذ وقت الإنسان، وأحياناً يشتغل الإنسان بأمور تافهة، من جنس ما ذكرت قبل قليل، المهم أن يكون عقله مملوءاً بأشياء وقشور وأمور لا قيمة لها، فلا يكون عنده تفكير بهموم الأمة، وما لم نفلح في نقل الشباب إلى هذا ، فإن هذا يعني أننا لا زلنا دون مستوى التربية الجهادية ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 45 : 05 : 1 ( أخيراً أقول : إن التربية الجهادية هي تربية شمولية في وسائلها، فليست شكلية وقتية محدودة، ولكنها هم تشترك فيها جميع مؤسسات المجتمع بلا استثناء، فالبيت يربي كما سبق ، والأم عصب فيه، والمسجد يربي ولذلك كان أول عمل فعله النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بناء المسجد ، المسجد كان مكان التدريس، ومكان التعبئة ، ومكان العبادة، بل وحتى مكان التدريب في بعض الأحيان كما في الصحيحين وغيرهما .

الحديث في المسجد ، إختيار الحديث يعني اختيار الإمام للحديث الذي يحدث به الجماعة، هذا نوع من التعبئة والتربية والتدريب ، وقد لاحظت أن بعض الناس إذا حدث عن أحاديث الجهاد، وذكر بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فإن هذا يعينه حتى على الإقبال على الصلاة وغيرها.

خطبة الجمعة ، خطبة الجمعة تعتبر منبر ، تصور كم كلمة تقال، كم خطيب يتكلم ، كم مستمع، لو أن هذه الخطب وجهت إلى تحريك مشاعر الناس، ربطها بقضية الإسلام الكبرى الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إعداد الناس لهذا الهدف، ليس القتال من أجل التراب، لا، إنما القتال من أجل كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ليس صحيحاً أن الفلسطيني يقاتل من أجل زيتون يافا ولا برتقال حيفا ولا تراب اللد والخليل، أبداً ، فيجد في الدنيا زيتوناً أحسن من زيتونه، وسيجد برتقالاً أحسن من برتقاله وأفخم، وسيجد أرضاً أخضر من أرضه وسماء أجمل من سمائه، فليست القضية قتالاً عن هذا ولا ذاك إنما هي تعبئة الناس وإعدادهم ليكونوا مقاتلين في سبيل الله عز وجل .

الترابط بين جماعة المسجد بالاتصالات فيما بينهم والتزاور والتناصح في ذات الله عز وجل هذا من الإعداد .

الندوات الثقافية والمحاضرات في المساجد ، ومما يستحق الإشادة أننا نجد في هذا العصر كثرة الدروس والمحاضرات في المساجد في العالم الإسلامي كله من أقصاه إلى أقصاه، فأنت لا تأتي بلد إلا وتجد فيه دروس منتظمة في المساجد ، ومحاضرات منوعة ، وهذا ليس خاصاً بهذه البلاد مع أن هذه البلاد لها نصيب الأسد منه ، لكنه عام في جميع بلاد العالم الإسلامية، وهو ينم عن صحوة إسلامية علمية ثقافية .

الدروس في المساجد سواءً كانت دروس القرآن أو الدروس العلمية ، المقرئ - مثلاً- الذي يحفظ الطلاب القرآن، أليس لائقاً به أن يقف عند آيات الجهاد والاستشهاد، ويحيي في الناس هذه المعاني، أو الشيخ الذي يدرس الناس - مثلاً- كتب السنة أليس لائقاً به أن يقف عند أحاديث الجهاد في سبيل الله عز وجل : كتاب الجهاد .. كتاب السير والمغازي .. أخبار المجاهدين في سبيل الله.. سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه .

لا نريد أن يتخرج إنسان يحفظ القرآن فقط ولكنه لا يغار لله ورسوله، ولا أن يخرج إنسان يحفظ صحيح البخاري وصحيح مسلم لكنه لا يهمه أن تنقلب الدنيا رأساً على عقب ، لا ، نريد إنساناً يحفظ القرآن، ويحفظ صحيح البخاري، ويحفظ صحيح مسلم، ومع ذلك يعيش هموم المسلمين ويحزن لأحزانهم، ويسعى إلى الإصلاح بقدر ما يستطيع، ويحاول أن يجاهد في الواقع في كافة الميادين .

المدرسة تقوم بتربية علمية وعملية كثيرة، ونشاطات مختلفة علمية وبدنية، ونشاطات صفية وغير صفية ، لا بد من أن تشتغل بالتعبئة وإعداد الناس سواءً المدرسة الابتدائية، أو المتوسطة، أو الثانوية، أو الجامعة بإعداد الناس لهذا الأمر .

المجتمع وسائل الإعلام مثلاً ، الحب وحده لا يكفي ، ليس بالحب وحده يحيا الإنسان ، ليس صحيحاً أن يركز على هذا الأمر بل يجب أن تكون وسائل الإعلام تربي الناس على الجهاد في سبيل الله عز وجل في كل شيء، حتى الأناشيد التي تبث وتذاع تكون أناشيد حماسية تحرك في الناس روح الجهاد في سبيل الله ، ترفع الناس عن حضيض الشهوة والمادة والدنيا، ولا يمكن أن نتصور أننا نتغلب على عدونا بحنجرة فلان أو فلانة، كلا، ولا بصوت المغني الفلاني، وإنما نتغلب على عدونا بأن نعد الناس إعداداً صحيحاً تتظافر فيه جميع الوسائل ومنها وسائل الإعلام، فهي تساهم مساهمة فعالة في بناء المجتمع ويدخل في ذلك التلفزة والإذاعة والصحافة وغيرها، ويجب أن تجند كما ذكرت في تعبئة الناس وإعدادهم للمعركة الكبرى معركة الإسلام الكبرى ) .

قال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " حديث الساعة " .
المقطع 29 : 21 : 1 / 10 : 15 :


( هناك أمثلة كثيرة من حياه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أكتفي بنماذج سريعة منها، تدل على أن كل فرد منهم، حتى صبيانهم كانوا يشعرون بنوع من الارتباط بقضايا الإسلام، وأنهم لا بد أن يشاركوا فيها بوجه أو بآخر.

كم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حضروا المعارك وقاتلوا، وهم دون الحلم ، بعضهم أبناء عشر وإحدى عشرة سنة، ومع ذلك كانوا يحملون السلاح، ويخوضون المعارك، وما خبر عوف ومعوذ ابني عفراء عنا ببعيد، وهو خبر معروف في الصحيحين، ومثل عبيد بن أبي وقاص ، وغيرهم كثير، أما أبناء أربع عشرة، وخمس عشرة، فحدث ولا حرج .

وكان الواحد منهم إذا رده الرسول عليه الصلاة والسلام عن المعركة لصغر سنه، كان يرجع إلى أمه يبكي وكأنه منع من أن يخرج في رحلة ممتعة مع زملائه وأقرانه ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 27 : 29 :

( إلا أنني في هذه المرة بالذات أقول في رأيي : أن شد مشاعر الناس في هذه الظروف لا بأس به،لماذا نظل دائماً أمة ترف؟! وأمة خوف، ورعب، لو أن الواحد مر من أمامه أحياناً القط ربما أصيب بهلع وارتفع نبض القلب، نظل إلى الأبد هكذا؟! أبداً دع الناس يسمعون مثل هذه الأخبار، ومثل هذه النذر، يحسون أن هناك خطراً يهددهم حتى ترتفع معنوياتهم، يرتفع إيمانهم، يقبلون على ربهم ، يتعودون ، الآن الناس يا إخوان مثلا في البلاد التي تعودوا على سماع الرصاص أزيز الرصاص وأصوات المدافع، وأصوات القنابل فيها، كما هي الحالة بالنسبة في لبنان مثلا ، أو أفغانستان ، أو أي بلد، أصبحت هذه الأشياء عادية جداً عندهم، أصبح الطفل مثلا قد يرى أمه تقتل الساعة، ثم يذهب في حال سبيله ، لأن الأمر أصبح عادي عنده، فكل أمر إذا اعتادت عليه الأمم والشعوب لم يعد يخيفها، يمكن أول مرة يفزع الناس يرعبون ينـزعجون؛ لكن بعد ذلك يتطبعون، ونحن بحاجة إلى أمة تتطبع على الجهاد وتحيى مشاعر الجهاد، وروح الجهاد ، لا تكن أمة همها الأكل والشرب ، همها سلامتها الشخصية فحسب، لا! نحن نريد أمة تعيش لغيرها لا لنفسها، نريد أفرادا يعيشون لأمتهم، نريد قلوباً قوية عزيزة، لا يخيفها أن تسمع صوت طائرة، أو تسمع صوت الإنذار.

ولذلك أقول: إن هذا الذي يحدث الآن كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل، وكان يجب أن نربي الأمة ليس على الغناء واللهو والطرب والمشاعر الأشياء التي تحدر قلوبهم، وتميت ضمائرهم، وتجعلهم ناساً ميتين خاملين ، أهل رخاوة وضعف واستخذاء وتأنث، لا! كنا منذ زمن بعيد بحاجة إلى أن نجند أجهزة إعلامنا، وأن نجند كل وسائل التربية عندنا إلى بناء جيل قوي، وبناء أمة مجاهدة؛ لأن الجهاد هو قدر هذه الأمة أمس واليوم وغداً، ويجب أن نعلم ذلك، ونصدق به ) .

وقال في المقطع 00 : 29 : 1 / 53 : 55 :

( أليس من المحزن أيها الإخوة أن نعلن للناس فيلماً يتكلم عن الشعب الأفغاني المجروح المطعون، الذي يعيش حرباً دموية منذ أكثر من عشر سنوات، أو اثنا عشرة سنة مع عدو كافر كاسر، فيلم يتكلم عن هذا الشعب، ويصور نساؤه بأن المرأة منهن لا هم لها إلا أن تكون في حضن الرجل؟! من صناعة أعدائنا الكفار الأمريكان، أليس هذا خذلاناً لهذه الشعوب المؤمنة؟! هذا الفيلم عرض وهو يباع في المحلات، كما حدثني أكثر من واحد من الإخوة.

إذاً ينبغي أن ننصر الشعوب الإسلامية المظلومة في كل مكان ، وأن نصغي إلى صرخاتها، وندرك بأن هذه الصرخات ، صرخات مظلومين، والله إذا ما ننصرهم نصبح مثلهم يوماً من الأيام، وقد يكون الأمر كما ترون ، فعلينا أن نتوب إلى الله عز وجل من مثل هذا ) .

وقال " سلمان العودة " في خطبة الجمعة ، والمعنونة تحت اسم : " صراع الحق والباطل " .
المقطع 16 : 41 / 39 : 24 :


( يجب أن ننتقل إلى الخطوة التالية : وهي أن يكون لنا مشاركات عملية في المعركة الخفية بين الحق والباطل ، المعركة على العقول ، والمعركة على القلوب ، والمعركة على المجتمعات، سواء كانت المجتمعات الإسلامية ، أو المجتمعات الغربية، إننا ننظر إلى الجامعات الإسلامية فنجدُ أنها أصبحت جامعات عريقة، وفيها دراسات وتخصصات كبيرة، وفيها خبراء وأساتذة على أرقى المستويات، وأن هذه الجامعات - سواء في هذه البلاد أو في غيرها - أصبحت تملك من الوسائل العلمية، والتقنية، والطاقات البشرية، الشيء الكثير ، وأصبحت تستقطب أعداداً كبيرةً من الطلاب من كافة الطبقات .

وهاهنا يبرز سؤال : ما هو دور مثل هذه المراكز العلمية في الدعوة إلى الإسلام ، وفي نشر الحق ، وفي مقاومة الباطل ، وفي تهيئة المجتمعات الإسلامية كلها للمواجهة التي هي آتية لا محالة ، رغبنا أم كرهنا ، بيننا وبين أعداء الإسلام، اليوم أو بعد سنة أو بعد خمسين سنة أو بعد ما يعلم الله تعالى .

فإن الجهاد قائم إلى قيام الساعة ، كما أخبر النبي " صلى الله عليه وسلم " : " لا هجرة بعد الفتح ولكن جهادٌ ونيَّة " .

فالجهاد ، الجهاد قائم إلى قيام الساعة ، ولا تزال طوائف من هذه الأمة تُقاتل الكفار ، فيرزقها الله تعالى منهم ، وينصرها عليهم ، حتى يأتي أمر الله تعالى وهم ظاهرون على الناس ) .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-19-2014, 07:25 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 11 )

وقال " سلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " خصائص هذه الأمة " . في المقطع 31 : 50 : 1 / 30 : 36 :

( لابد مع النظر إلى الماضي ومع الاستفادة من الماضي لابد أن ننظر إلى الحاضر ونعد لذلك ، فهذا المركز الذي بوأتها هذه الأمة في الماضي لم تنله إلا بالجهاد الصادق ، ولذلك كان من شرائع الإٍسلام الجهاد ، حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام إنه : " ذروة سنام الإسلام " . وفي الحديث الآخر : " إن في الجنة مئة درجه أعدها الله للمجاهدين في سبيله " ولما تقرأ الأحاديث الواردة في الجهاد وفي الاستشهاد ، اقرأ مثلاً في أقرب كتاب " رياض الصالحين " إقرأ ما ورد في الجهاد وفي الشهادة تتعجب من عظمة هذه النصوص ، وقبل ذلك اقرأ الآيات الواردة في الجهاد في القرآن الكريم وتفسيرها، تجد أمراً غريباً .

فما هو السر في تعظيم هذه الشعيرة ؟ لأن هذه الشعيرة روح يسري في الأمة ، فإذا فقدت الأمة هذه الروح فلا حياة لها .

ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في الحديث نفسه ، قال : " نصرت بالرعب مسيرة شهر " والرعب إنما يكون للمجاهدين الذين يحملون سيوفهم على عواتقهم .

ويقول قائلهم :

نحن الذين إذا دعوا لصلاتهم .. .. .. والحرب تسقي الأرض جاماً أحمراً

جعلوا الوجوه إلى الحجاز وكبروا .. .. .. في مسمع الروح الأمين فكبراً

محمود مثل إياز قام كلاهما .. .. .. لك في الوجود مصلياً مستغفراً

العبد والمولى على قدم التقى .. .. .. سجداً لوجهك خاشعين على الثرى

فهؤلاء يحملون سيوفهم على عواتقهم مجاهدين في سبيل الله جل وعلا، فهم الذين نصروا بالرعب، ولذلك يقول الرسول عليه السلام في حديث أبي أمامة أيضاً وهو في المسند : " ونصرت بالرعب يقذف في قلوب أعدائي " وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو في المسند أيضا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ونصرت بالرعب على أعدائي ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر " ) .

وقال سلمان العودة .. .. .. في محاضرته المعنونة تحت اسم : " دعاة في البيوت " .
في المقطع 36 : 11 : 1 / 30 : 19 :


( بعض الشباب بصراحة وإذا أردنا أن نضع النقاط على الحروف، يعانون حالة هروب من المنـزل، كيف حالة هروب؟! يعاني حالة هروب لأن هذا الشاب لما صحا واستقام وهداه الله عز وجل، وجد البيت ملآن بكثيرٍ من المنكرات كما أسلفت فوجد أنه ما يستطيع يفعل شيئاً، ماذا فعل؟ حاول ينتزع نفسه من هذا المنـزل، أين تذهب بارك الله فيك ؟ قال : والله على أفغانستان ، جيد ، الجهاد في أفغانستان من أعظم صور الجهاد التي تحققت للمسلمين في هذا العصر ، ويعجبني أن بعض الشباب في سؤال وجهوه لي بالأمس سموها أرض الكرامة ، وهذا اسم يعني أطلق على لسان عدد من الدعاة والمصلحين . فعلاً هي أرض الكرامة .

أفغانستان رفعت رءوسنا عالية ، أفغانستان هي رقم واحد في تقديري في الجهاد الإسلامي ، الحقيقي الذي حقق الله تعالى به للمسلمين ما لم يتحقق في غيره ، هذا ما في كلام ، لكن فرق بين أن أذهب هارباً من وضع أعيشه في المنـزل، وبين أن أذهب بطوعي واختياري ) .

وقال في المقطع 36 : 11 : 1 / 45 : 04 : 1

( أما الجهاد في أفغانستان ، وفي الفلبين ، وفي فلسطين، فنحمد الله تعالى ، أن في هذه المواقع وفي غيرها أيضاً رايات إسلامية مرفوعة ، نعتقد ـ إن شاء الله ـ أنها رايات صادقة ، ففي أفغانستان عدد من الأحزاب الإسلامية الموثوقة ، وفي فلسطين عدد من الجهات الإسلامية ، وفي الفلبين كذلك جهات إسلامية صادقة موثوقة ، تتبنى الجهاد في سبيل الله ، وتحيي ما اندرس من أمر الإسلام ، لأن الناس يوماً من الأيام ، كادوا أن ينسوا هذه الفريضة الغائبة والشعيرة العظيمة ، فلما قام الجهاد في هذه المواقع ألهبت الحماس في نفوس المسلمين ، حركت الهمم ، بينت للناس أن الجهاد كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام : " ماض إلى يوم القيامة " لا يمكن أن يتوقف بحال من الأحوال ، فجددوا ما اندرس من أمر هذا الدين ، وأحيوا في نفوس المسلمين أهمية هذه الشعيرة ، والشريعة ، والفريضة ، وكفاهم ذلك فخراً ) .

وقال " سلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " خواطر في النصر والهزيمة " في المقطع 19 : 2 : 1 / 46 : 34

( أمرٌ آخر لا بد أن تعده الأمة أيضاً بعد الإيمان وهو التعبئة الدائمة ، وذلك لأن الإنسان من طبيعته أن ينسى، والإيمان قد يغبر يغطي عليه الغبار، والنفوس تخلد إلى الراحة والترف ويفعل فيها النعيم والترف شيئاً عظيماً من الضعف؛ وحب العافية وإيثار السلامة وكراهية الجهاد والتضحية، وهنا تأتي وسائل التربية ، وسائل والإعلام في الأمة أن دورها أنها دائماً تنفخ هذا الغبار وتنفخ في الأمة روح الجهاد ، روح البسالة، روح التضحية، روح الفداء، بحيث أن هذه الوسائل تؤدي دورها بشكلٍ صحيح ، تصحيح العقيدة ، تصحيح السلوك ، الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله ، تحديد من هو العدو ومن هو الصديق ، هذه مهمة وسائل الإعلام في الأمة الإسلامية .

أيها الإخوة : الناس إذا وقع لهم ما وقع يحتاج من يذكرهم بالله عز وجل، يشدهم إلى الإيمان، يذكرهم بوجوب التوبة، وجوب الاستغفار، وجوب الذكر ، الدعاء، رفع القلوب إلى الله، التوكل عليه عز وجل ، إلى غير ذلك من المعاني التي الأمة تحتاجها .

فما بالك إذا كان إعلام الأمة مشغولاً بأمورٍ أخرى بعيدة كل البعد عن هذا، وكأنه لا يعيش حالة حربٍ حقيقية ، تجد أنه مشغول بأمور أحسن ما تقول عنها: أنها تافهة، لسنا بحاجة الآن إلى طبق اليوم ، كما أننا لسنا بحاجة يعني النكت والطرائف ، كما أننا لسنا بحاجة إلى تمثيليات شعبية، كما أننا لسنا بحاجة إلى قصائد ، لا هذا كله يعني قد لا يكون له حاجة أصلاً، وبعضه ممكن يكون له حاجة في وقتٍ آخر ، لكن الأمة بحاجة إلى تعبئة قوية تقوم بها كل وسائل الأمة التي ائتمنتها الأمة على أفلاذ أكبادها وعلى عقائدها وعلى أخلاقها وعلى دينها أن تقوم بدورها الحقيقي في هذا المجال .

أيها الإخوة: لعلي أيضاً أضرب مثلاً واحداً ، الآن كلكم تسمعون ما يأتي بأجهزة الإعلام من التنبيه على الوسائل الوقائية التي يتقي بها الناس في حال وجود غازات أو أسلحة كيماوية مثلاً ، هذا شيء كلنا سمعه، ما هو أثر هذا الأمر على الناس؟ كثير من الناس أصيبوا بالرعب والهلع والفزع ، ما هو السبب ؟ السبب هو أنهم لم يتعودوا على مثل هذا الأمر، وأنا لا أكتم أنني أرى أن مثل هذه الطريقة مناسبة، طريقة يعني استخدام أجهزة الإعلام كما تحدثت قبل قليل في إزالة الغبار عن الناس، هل سنظل دائماً أمة خاوية.. خامدة.. خائفة.. صوت الطائرة في الجو يفزعنا، ورؤية السلاح تخيفنا!! هل سنظل هكذا؟!

إذا كنا أمة إسلامية مجاهدة فإننا لا يمكن أن نظل هكذا بحالٍ من الأحوال ، ولذلك فإن هذا الأمر الذي نسمع به الآن سواء إعلانات مثلاً في أماكن الإعلان ، أو عبر أجهزة الإعلام في تنبيه الناس؛ أم حتى مثلاً الأجراس التي تطلق للتنبيه أو للتدريب، أقول كل هذا لا غبار عليه لماذا؟ لأنه ليكون الناس خائفين ، الإنسان بطبيعته كما يقول أبو ذؤيب الهذلي ، يقول :

والنفس طامعةٌ إذا أطمعتها .. .. .. وإذا ترد إلى قليل تقنع

الآن كثير من الدول التي تعيش حالة حروب مثل لبنان مثلاً أو أفغانستان أو غيرها تجد أن مجموعة يموت نصفهم في المعركة والباقون يذهبون يأكلون الغداء أو العشاء في المطعم، ما عادوا يبالون بهذه القضية، ما عاد الخوف الذي يسيطر على النفوس موجوداً عندهم، وهذا الأمر لا يمكن أن يزول من النفوس إلا بالتدريب والممارسة .

ولذلك دور أجهزة الإعلام ليس دوراً محصوراً اليوم أو أمس أو غداً، لا ، هو دور أصلاً من الماضي للحاضر للمستقبل، يجب أن يستمر أنه دائماً وأبداً ينفض الغبار عن قلوب الناس، يزيل الخوف منهم، يعودهم لأنه أنت ممكن أنك تخاف اليوم، لكن غداً يصبح الأمر عادياً عندك، ما عاد تهتم بهذا الشيء ، وهذه من الأشياء التي يعني تفتقدها الأمة بلا شك وتحتاج إليها كثيراً

دور الإعلام إذن هو أن يرفع معنويات الأمة ويعبئها، بحيث أنه يمكن أن يحقق للأمة نصراً حقيقياً لا تحققه بالسلاح المادي ) .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-26-2014, 12:46 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 12 )

قال : سلمان العودة .. .. .. في محاضرته المعنونة تحت اسم : ( حي على الجهاد ) .
في المقطع 47 : 11 : 1 / 17 : 00


( سمعتم عنوان هذه المحاضرة أيها الأحبة وهو " حي على الجهاد " فما أدري هل أنتم مســـــــــــــتعدون ما دام عرفتم العنوان ، هل أنتم مستعدون للجهاد ، لأن هذا نداء [ حي على الجهاد ] ) .

من قالَ حيَّ على الجهادِ .. .. .. تُجِبهُ صيحاتُ الدماء
لو كنتُ أشـــلاءً مُمَزّقة .. .. .. بأنحاءِ الفضــــــــاء
لم آلُ جُهداً فـــي كِفا حِ .. .. .. مُناصِبِ الدين العِـداء
من قالَ حيَّ على الجهادِ .. .. .. تُجِبهُ صيحاتُ الدماء

وإذا كنتم مستعدين ، فلابد أن نطبق معكم ميزان يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام ) .

وقال في المقطع 47 : 11 : 1 / 38 : 03

( من كان سيستجيب لنداء " حي على الفلاح " فإنه يحتاج إلى أن يجعل الدنيا تحت قدميه ، لا مانع أن يســـــــتخدمها ، لكن لا يكون عبداً خادماً لها ، وفرق بين من يخدمها ، وبين من يستخدمها ) .

وقال في المقطع 47 : 11 : 1 / 25 : 07

( ومن أعظم الدلالات التي يدل عليها هذا الاسم الكريم المبارك لهذه الشعيرة العظيمة الجهاد ، من أعظم ما يدل عليه ، قضية ثبات الجهاد ، ودوامه، واستمراره ، وهذه قضيه أعتبر إنه من أعظم وأخطر القضايا التي نحتاج إلى أن نبرزها في هذا العصر ، قضية ثبات الجهاد ، دوام الجهاد ، طبعاً عندنا نصوص كثيرة ، فضلاً عن مدلول كلمة الجهاد نفسها ، التي تدل على دوام مجاهدة ومقاتلة الأعداء إلى قيام الساعة أمامنا نصوص ، أمامنا نصوص نبوية صريحة تدل على ثبات الجهاد ، وبقائه إلى يوم القيامة ) .

وقال في المقطع 47 : 11 : 1 / 33: 17 : ( وقع في يدي عدد من الكتب التي كتبها بعض مع الأسف أقول بعض الفقهاء ، وبعض المفكرين المعاصرين ، فوجدت أنهم يطرحون قضية الجهاد طرحاً ميتاً متماوتاً ، مخذولاً مهزوماً .

يقول لك : الأصل المسالمة مع الكفار ، والأصل أننا ندعو وننشر الإسلام بالدعوة والحكمة والموعظة الحسنة ، وبالسلم بالدعوة السلمية ، أصبح كثير من ، لا أقول من عامة الناس بل من دعاة الإسلام مع الأسف في هذا العصر يتصورون أنوا ممكن ، ممكن عن طريق الدعوة السلمية ، والوسائل السلمية ، أنوا والله أمريكا تسلم ، ثم بريطانيا ، ثم فرنسا ، ثم ألمانيا ، ثم روسيا . والحمد الله رب العالمين ، وانتهت القضية ولا نحتاج إلى رفع راية الجهاد ، ولا نحتاج إلى حمل السيوف للقتال .

يتصور بعض البله والمغفلين مثل هذا الأمر ، والواقع أن الذي يقرأ القرآن الكريم قراءة واعية ، لا يحتاج إلى كلام ، ولا إلى بيان خلاف ذلك .

مثل من يتصورون أيضاً أنوا والله ممكن أيضاً أن يوجد في كل بلد من بلدان العالم أحزاب تنادي بالإسلام ، ثم تطرح برنامج ، برنامجها في الإصلاح الزراعي ، وبرنامجها في الإصلاح الإداري ، وبرنامجها في الإصلاح السياسي ، وبرنامجها في الإصلاح الاقتصادي ، ثم تستقطب الناس شيئاً فشيئاً ، ثم تطرح نفسها ، تأخذ ترخيص رسمي لها ، تدخل البرلمانات والمجالس النيابية ، وغير ذلك ، وتبدأ شيئاً فشيئاً تطرح الإسلام ، حتى تفرض الإسلام من خلال المجالس النيابية ، ومن خلال القنوات الرسمية كما يقولون ، وبهذا نستطيع يتصورون أن نفرض الإسلام على أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها وفرنسا ، وغيرها من بلاد العالم .

هذا في الواقع سذاجة كبيرة ، سذاجة كبيرة ، وقد لاحظتها ولمستها على بعض الذين يعايشون الكفار في أوروبا ، وأمريكا ، يقولون هؤلاء الكفار سذج ، ما عندهم شيء ، وليس عندهم عداء صريح للإسلام ) .

وقال في المقطع 47 : 11 : 1 / 10: 25 : ( إذاً من السذاجة بمكان ، أن نتصور أن الطبيعة التي حكاها الله عز وجل عن الكفار واليهود والنصارى والمشركين في القرآن الكريم ، أنها يمكن أن تتغير ، والله يمكن يوم من الأيام نحن نفرض الإسلام عليهم ، عن طريق السِلْم ، والدعوة والحكمة والموعظة الحسنة ، والبرلمانات ، والمجالس ، ثم إذا بهم بقدرةِ قادر تحولوا إلى مسلمين ! .

هذه سذاجة وبلاهة يطول منها العجب !! .

ولست أعجب أن تنطلي على سذج أو مغفلين ، لكنني والله أعجب أن تنطلي على أناس مفكرين ، ويقال لهم فقهاء ، ويكتبون في كتب وتنشر في مجلات ودوريات ونشرات ، وقد آلمني هذا جداً .

طبيعة الكفر ـ أيها الأحباب ـ واحدة ، طبيعة الكفر واحدة ، الكفر الذي واجهه الأنبياء هو الذي نواجهه الآن " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ " سورة الفرقان ، الآية 31 ، فإذا قامت للإسلام دعوة حقيقية ، ورفعت راية الجهاد في سبيل الله ، والدعوة الصادقة إلى الله عز وجل ، إن كانت صادقة فإن الله تعالى يقول إنه لا بد أن يكون لها أعداء من المجرمين ، وهؤلاء الأعداء بطبيعة الحال لا أعتقد ، ولا يعتقد معي عاقل ولا مجنون أنهم سوف يقفون مكتوفي الأيدي ، هؤلاء الأعداء شأنهم كما ذكر الله عز وجل : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً " سورة الأنعام ، الآية 112 .

فهم يكيدون ، ويمكرون ، ويتآمرون ، ويخططون ، ما جلسوا ، بل العكس نحن الآن الذين جالسون ، أما هم فهم لا زالوا مع أن المسلمين شبه نائمين ، إلا أن أعداءهم يكيدون لهم كيداً ، خشية أن يستيقظوا من إغفاتهم ونومهم ، فما بالك لو استيفظ المسلمون فعلاً، واستردوا بعض عافيتهم ، لوجدنا العداوة الصريحة المعلنة ) .

التعليق :

قال الشيخ " ناصر بن غازي الرحيلي " ـ المدرس في قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية ـ ، في مقالته المعنونة تحت اسم : " وقفات شرعية مع خطاب الدكتور سلمان العودة " ... والمنشورة بتاريخ 6 / 5 /1434هـ ـ 18 / 3 / 2013 م .

( ومن ذلك أنه صرّح في أكثر من لقاء معه وبإصرار عجيب أنه لم يُفت يوما بجواز ذهاب الشباب إلى الجهاد ضد الروس في أفغانستان ، بل وذكر أنه لم يكن يراه مفضولا فضلا عن أن يكون فاضلا أو مشروعا !!! .

مع أنه ذكر في محاضرة له وقت حرب أفغانستان بعنوان " حي على الجهاد " ما نصه :

" عنوان هذه المحاضرة أيها الأحبة هو " حي على الجهاد " ، فما أدري هل أنتم مستعدون ما دام عرفتم العنوان ؟هل أنتم مستعدون للجهاد ؟ لأن هذا نداء [ حي على الجهاد ] " .

وفي نفس المحاضرة أسئلة أجاب عليها كما يلي :

" س : كثر السؤال عن الجهاد في أفغانستان هل يجب علينا هل يحب استئذان الوالدين؟ أيهما أفضل الجهاد في الدعوة هنا أم نسافر هناك؟

فأجاب : أما مسألة استئذان الوالدين فلا شك يجب استئذان الوالدين لا شك في هذا ،ولا يجب أن يكون في هذا خلاف .

أما مسألة هل تجلس هنا أو تذهب إلى هناك ؟ فأقول يختلف الأمر، إن كان لك بلاء هنا كأن تكون داعية مفيدا هنا فاجلس ، أما إن كان لك بلاء هناك أن تكون إنسان متخصص في الأمور العسكرية قد لا توجد عند غيرك اذهب إلى هناك ، أو أنت إنسان داعية، وهنا ليس لك قيمة ،و لكن تقول: أريد أنشر الدعوة بينهم والتوحيد والعلوم النافعة و الوعي الصحيح فهذا أيضا شيء طيب و جيد، أو طبيب تذهب للطب أو ممرض للتمريض أيضا هذا جيد، تذهبون لو شهرا أو شهرين هناك، وإلا فابق هنا ، وجاهد بقدر ما تستطيع " . ) .
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-28-2014, 04:36 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 13 )

قال " سلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " هكذا علـم الأنبيـاء "
في المقطع : 19 : 25 : 1 / 21 : 8 : 1


( إن كلمة لا إله إلا الله تقتضي تحرير الإنسان من الولاء لغير الله ، تحريره من الولاء للطاغوت ، الولاء للمشركين ، الولاء لليهود ، الولاء للنصارى ، الولاء للعلمانيين ، الولاء للمنافقين ؛ لا ، ينبغي أن يكون ولاؤه للمؤمنين ، وهذا أمر واضح .

إذا كان في قلبك إيمان وحرارة ، فأنت إذا سمعت في معركة في أي مكان في الدنيا ، في الجزائر مثلاً ، أو في مصر ، أو في الأردن أو في أي مكان ، معركة ، سواءً معركة عسكرية ، أو معركة سياسية أو معركة إعلامية بين الحق والباطل ، فإنك لا تملك قلبك أصلاً إن كنت مؤمناً ، لا تملك قلبك من الميل إلى صف المؤمنين ، والفرح بانتصارهم ، والدعاء لهم ، والحزن لما يصيبهم ) .

وقال في المقطع : 19 : 25 : 1 / 04 : 13 : 1

( والذين يهاجمون المسلمين اليوم ويهاجمون دعاة الإسلام بحجة أنهم يرفعون الشعارات ، يعلمون جيداً أن الذين يرفعون الشعارات هم أولئك الحكام الذين وعدوا شعوبهم بجنان الدنيا ، ووعدوا شعوبهم بالرفاهية ، ووعدوا شعوبهم بالوحدة ، ووعدوا شعوبهم بالنصر على الأعداء، ثم تبخرت كل هذه الوعود.

وصارت مواعيد عرقوب لهم مثلاً .. .. .. وما مواعيدهم إلا الأباطيل

وحينئذٍ عرفت الشعوب من هم الذين يحملون الحقيقة ، ومن هم الذين يتبنون قضاياها ، ومن هم الذين يدعون إلى الحق والذين يجب أن يتبعوا ، فأقبلت عليهم وانجفلت إليهم ، كما حدث في مصر والجزائر وتونس والأردن وجميع بلاد الإسلام بدون استثناء ، وحينئذٍ سقطت الشعارات الوهمية ) .

وقال في المقطع : 19 : 25 : 1 / 19 : 14 : 1

( لا إله إلا الله ليست مغانم شـــــــــخصية ، ولا مطامع يسعى إلى تحصيلها الدعاة ، بل هي ما ضحى الدعاة من أجله ، فارقوا ديارهم وقبلوا الحياة في غياهب السجون ؛ حرصاً على تحقيقها ) .

وقال " سلمان العودة " .. .. .. في محاضرته المعنونة تحت اسم : " يا أيها الإنسان " .
في المقطع : 36 : 25 : 1 / 37 : 14: 1


( ذكرت أن الإنسان له حقوق يجب أن يطالب بها، فهل ترى المطالبة بالإعداد الصحيح للجهاد ، حيث أن كثيراً من المؤمنين أصبحوا عالة على غيرهم، وصاروا ضحية أعدائهم ومهزلة للآخرين؟ أرجو التوجيه.

: لا شك أن الإعداد من أهم الأشياء التي تضمن بها الأمة والأمم قوتها ومكانتها وحفظها، والحق إذا لم تحفظه القوة فإنه ضائع.

فما هو إلا السيف أو حد مرهف .. .. .. تقيم ضباه أخدع كل مائل
فهذا دواء الداء من كل عاقل .. .. .. وهذا دواء الداء من كل جاهل

فلا بد للحق أن تحرسه القوة ) .

وقال في المقطع : 36 : 25 : 1 / 1 : 17: 1

( رأيكم الذهاب إلى أفغانستان للإعداد والجهاد، وبعد موافقة الوالدين ؟ .

: نعم هذا أمر طيب ، والذهاب إلى أفغانستان أو إلى أي مكان يتاح للإنسان فيه فرصة تدريب جيد ناجح ، يحيي في الإنسان عوامل الرجولة والإنسانية والكرامة ، ويدربه على الأشياء التي أصبحت ضرورة لكل إنسان فهذا أمر طيب وينبغي للإنسان أن يسعى إلى تحصيله )

وقالوا : في الندوة المعنونة تحت اسم : " الجهاد في سبيل الله " والتي شارك فيها : ( الشيخ عبدالله بن جبرين ـ رحمه الله ـ ، والدكتور عبد الله التويجري ، وسلمان العودة )

قال مقدم الندوة الشيخ خليفة في المقطع : 52 : 09 : 2 / 06 : 01


( موضوع هذه الندوة عن أمر غاب كثيراً عن الساحة, وكذلك غاب كثراً الحديث عنه ، وقل كثيراً الحيث عنه , ألا وهو : الجهاد في سبيل الله، ذروة سنام الإسلام هذا الأمر العظيم الذي به عِزَّ الأمة, وبه رفعتها وقوتها وعودتها إلى مركز القيادة وتبوء السيطرة على هذه الدنيا التي أمرنا الله جلَّ وعلا أن نكون فيها المسيطرين المهيمنين ) .

وقال مقدم الندوة الشيخ خليفة في المقطع : 52 : 09 : 2 / 43 : 03

( فهذه القلة التي نعيشها , القلة المعنوية , والهوان الذي تعيشه هذه الأمة نتيجة تفريطها بشرع ربها , ونتيجة تركها لباب من أعظم أبواب الخير وهو باب الجهاد ) .

وقال مقدم الندوة الشيخ خليفة في المقطع : 52 : 09 : 2 / 31 : 06

( حال سيء ، مذلة ومهانة, استذلال واستهانة, وإراقة لا تتوقف للدماء التي تجري أنهاراً في كل ركن من أركان الأمة الإسلامية, بماذا نبدأ وبماذا ننتهي؟! ماذا نقول؟! نتكلم عن الهند ؟ أم عن الصومال؟ أم عن بورما ؟! أم عن كشمير ؟ أم عن فلسطين ؟ أم ماذا ، أم عن الجرح الجديد النازف في سراييفو والبوسنة والهرسك ؟ عن ماذا نتكلم ؟!!

ليس هناك مكان تقريباً في أمة الإسلام إلا وفيه جرح ينـزف ، أقول : هذا الواقع السيئ وهذا التفكك السياسي , وهذا التفكك المذهبي , وهذا الانحلال الخلقي , وهذا البعد عن شريعة الله جل وعلا , وهذا الضعف العسكري , وهذا الهوان على الله وعلى الناس , لا دواء له إلا بالجهاد ، أقول لا دواء له إلا بالجهاد في سبيل الله) .

وقال " سلمان العودة " في المقطع : 52 : 09 : 2 / 11 : 24 : 1

( من آثار ترك الجهاد تعليق سريع أيضاً على ما ذكره الشيخ عبدالله وأقوله لأنه يمس واقعنا: انتشار الخور ، فنحن وجدنا اليوم أن الناس تربوا على الجبن , الجبن أكلوه مع الطعام وشربوه مع الماء وتنفسوه مع الهواء , فأصبح الواحد منا يخاف من كل شيء ، يفرق من ظله حتى الصبي الصغير , أصبحنا ندربه على أنه مجرد ما يرى بدلة رجل الأمن أنه يخاف , ولا يشير بإصبعه لئلا تقطع إصبعه, وأصبح الكبير ينشأ على هذا الأمر, فلا يملك قوة , ولا يملك شجاعة ، لا في التفكير, ولا في النظر, ولا في الكلام, ولا في المشاركة, ولا في الحديث, ولا في الوقوف أمام الناس, فضلاً عن أن يخوض المعركة.

ونحن وجدنا أن خوض المعارك يزيل هذا الخوف بإذن الله تعالى, فالذين خاضوا المعارك قد أبدوا الاستعداد لأن يموتوا وبناءً عليه فما دون الموت عندهم من باب أولى أن لديهم الاستعداد لبذله ) .

وجاء في المقطع : 52 : 09 : 2 / 24 : 43 : 1

( مقدم الندوة : سوالاً اخر يقول : شيوخنا الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تتفطر أكبادنا وتتمزق قلوبنا ألماً لحالة الأمة الإسلامية, ولحال إخواننا المسلمين, ونحن معشر النساء لا نستطيع مسك العنان، وخوض غمار المعارك, فما هو سبيلنا للجهاد؟ وماذا نستطيع الإفادة فيه ، إفادة إخواننا المسلمين فيه؟ وكيف نؤدي دورنا في استرجاع مجد أمتنا؟ والسؤال نوجهه إلى فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ليجيب عليها جزاه الله خيرا ؟ .

قال " سلمان العودة " : أولاً: أنت صانعة الأجيال كما يعبرون بغض النظر عن تحفظ بعضهم عن هذا التعبير, لكن مربية الأجيال يقيناً, والصغير يتربى في حجر أمه ويتلقى منها التربية .

وإحدى الأمهات كتبت لي يوماً من الأيام رؤيا صالحة رأتها في طفلها, فذكرت لي كيف كانت تربية هذا الطفل , حتى اسمه اختارت له اسماً معيناً, يتعلق بالقتال والجهاد, ثم كانت تربيه, وهو في السنة الأولى الابتدائية, كان يقرأ القصص, ويسمع القصص المتعلقة بأخبار المجاهدين الأفغان , ويبكى حياناً إذا سمع بعض الأمور المحزنة , وربما تصدق بالمال الذي أعطاه أبوه ليشتري به علبة " البيبسي " من المدرسة مثلاً تصدق به وقال : هذا أريده للمجاهدين الأفغان , فإذا كان الطفل يتربى في البيت في مثل هذا المجال, فكيف تراه يكون عندما يكبر سنه؟ لكن إذا كان الصبي الصغير يتربى على كل معاني الجبن والخور, وأمه دائماً وأبداً تخيفه من الأشياء الغريبة, والأشياء المجهولة, وتخيفه بالقصص والأساطير الخيالية, وتخيفه من كل شيء, وتضربه على كل شيء, ولا تعطيه فرصة ليتربى, ولا ليحاول, ولا ليتدرب, وكذلك تربيه على المعاني الرديئة كسماع الأغاني -مثلاً- أو مشاهدة الألعاب, والصور المتحركة, أو غير ذلك, فإنه حينئذٍ سيكون من الصعب جداً أن يتغلب على الآثار السلبية لهذه التربية, هذا جواباً على السؤال ) .
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-29-2014, 04:31 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 14 )

وقال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : ( أولادنا في رمضان ) .. .. .. ليلة السبت 7 / 9 / 1411 هـ ــ 23 / 3 / 1991 م .
في المقطع 23 : 42 / 12 : 16


( من يستطيع أن يتجاهل تلك الدماء التي زينت أرض أفغانستان ؟ إنها دماء شبابٍ أطهارٍ ، أبرارٍ ، أتقياء من هذه البلاد ومن غيرها ، رضيت بالآخرة عن الحياة الدنيا ، باعت الدنيا واشترت الآخرة ، ورضوا بما عند الله ، فزهدوا في الدنيا ، فتركوا فرش الحرير ، والديباج ، والنعيم ، وأطايب الطعام والشراب ، وذهبوا إلى هناك حيثُ الجوع ، والعطش ، والخوف ، والتعب ، يتسلقون على رؤوس الجبال ، وقد صم آذانهم أزيز الطائرات ، ومع ذلك كله فإنهم واثقون بالله تعالى ، يتطلع أحدهم إلى الموت كما يتطلع أحدنا إلى الحياة .

ولسان حاله يقول :

ماضٍ وأعرف ما دربي وما هدفي .. .. .. والموت يرقص لي في كل مُنعطفِ

وما أبالي بـــــــــــــه حتى أُحاذرَهُ .. .. .. فخشـــية الموت عندي أبرد الطرف ) .

وقال " سلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " تحرير الأرض أم تحرير الإنسان " ... ليلة الإثنين 23 / 6 / 1412 هـ ـ 30 / 12 / 1991 م .
في المقطع 34 : 28 : 1 / 30 : 50


( إذا ما راية رفعت لحرب .. .. .. تلقاها عرابـــــــة باليمين
إذا مات فينا سيد قام ســيد .. .. .. قؤول لما قال الكرام فعول

المهم هذا الجهاد الباقي ، هذا الجهاد الباقي بحكم الله وحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي لا تملك قوة في الدنيا، وأؤكد على هذا المعنى لأن كثيراً من القلوب داهمها اليأس، والذي يؤمن بهذه المعاني لا يمكن أن ييئس أبداً، الله يقول لك: إن الأمر باق، وأنت تقول لا ، أو تشك، والرسول عليه الصلاة والسلام يؤكد لك أن حملة الجهاد وقواد المعارك الفاصلة باقون إلى قيام الساعة ، وأن آلة الجهاد باقية أيضاً، وأنت تشك .

نعوذ بالله من الحور بعد الكور، أو أن نرتاب في أمر الله تعالى وخبره، أو أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

هذا الجهاد الباقي ما هي مهمته ، مهمته تحرير الأرض الإسلامية من سلطة الكافرين والمارقين والمنافقين ؛ بل مهمته أبعد من ذلك مهمته تحرير الأرض كلها حتى الأرض التي لم يسبق أن احتلها المسلمون أو فتحوها ، والأصح الأرض التي لم يسبق أن فتحها المسلمون تحريرها من سلطة الطغاة المستكبرين .

" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ " [ الأنبياء : 105 ]
" إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ " [الأعراف:128]
" وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا " [الأعراف:137]

وبمعنى آخر كما أسلفت قبل قليل إقامة النظام الدولي الإسلامي الذي يظلل الأرض كلها ، فالجهاد ليست مهمته فقط إنقاذ الثروة الإسلامية من ابتزاز أمريكا وحلفائها وشركائها فحسب؛ بل مهمته تمكين المسلمين من حقوقهم الاقتصادية المشروعة حتى في أعناق الكفار ؛ ولذلك سمى الله تعالى ما يعود إلى المسلمين من أموال الكفار سماه فيئاً " مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى " [الحشر:7]

لأنه فاء يعني رجع إلى أهله وأصحابه وملاكه الأصليين وهم المسلمون ، فأما ما يكون نتيجة الحرب يعني حرب قائمة بين المسلمين والكفار فهذا غنائم أمره واضح لا إشكال فيه ، وأما في السلم فالمسلمون يضربون الجزية على الكفار على حسب التفاصيل المعروفة في كتب الفقه .

إذاً تحرير الأرض الإسلامية مطلب شرعي عادل ، لا ! ليس الأمر كذلك فقط ؛ بل تحرير الأرض كلها من سلطة الكفار مطلب شرعي عادل ) .

وقال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " الله أكبر سقطت كابل " ، ليلة الاثنين 18 / 10 / 1412 هـ ـ 21 / 4 / 1992 م .
في المقطع 42 : 14 : 1 / 21 : 48


( أيها الإخوة المجاهدون .. أيها القادة المناضلون .. إن العالم مليءٌ اليوم بالطواغيت الذين يسومون شعوبهم سوء العذاب , ويسرقون لقمة الخبز من أفواه المساكين , ومليءٌ بالعملاء الذي يبيعون مكاسب أمتهم للأعداء الكافرين , ومليء بالمتنافسين على الكراسي من عبيد الدنيا، والدرهم والدينار , فهو لا يحتاج إلى رقم جديد من هؤلاء ؛ ولكنه يحتاج حكاماً من طرازٍ آخر، ومن نوعٍ فريد ممن قال الله تعالى فيهم : " الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ " [ الحج :41 ] ) .

وقال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " حتمية المواجهة " ... ليلة الاثنين 13 / 5 / 1413 هـ ـ 9 / 11 / 1992 م .
في المقطع 40 : 27 : 1 / 20 : 15


: ( لك أن تواجه ذلك وتقارنه بأولئك الإخوة الذين قاتلوا في أفغانستان، وكيف كان هؤلاء يضربون أروع الأمثلة في الصبر والبسالة والفداء، وكان الواحد منهم يموت أخوه وهو يشاهد، فيسرع إلى الموت وهو يتعجب لماذا مات أخوه وبقي هو! ويقول : لا خير في الحياة بعد فلان وفلان ، ولهذا على رغم أنهم لم يكونوا يملكون أسلحة تذكر ولا قوةَ تذكر، ولا تنظيماً يذكر ، ولا خبرةً تذكر ؛ إلا أن هؤلاء الشباب الذين كانوا في مقتبل العمر، وربما ترك الواحد منهم زوجته، وربما كان خطب وعقد، ولم يدخل عليها بعد، وربما ترك طفلاً صغيراً وربما ترك أهلاً ينتظرونه، وقد أتوا من بلاد فيها ألوان التيسيرات المادية، وألوان الترف، ومع ذلك ذهبوا إلى هناك وجلسوا سنوات طويلة، وقاوموا العدو الكافر حتى خرج من أفغانستان، وقُتِل مِنهم مَن قُتِل نسأل الله تعالى أن يكونوا شهداء في سبيله، وجُرِح مِنهم مَن جُرِح.

ثم جاءوا ، وأنت ترى اليوم في عيونهم إذا رأيتهم هنا ، ترى في عيونهم شوقاً كبيراً إلى أرض أخرى يقام فيها الجهاد ، وترى في عيونهم ، وتقرأ في وجوههم ، وتسمع في كلماتهم ، حسرات وزفرات على أن خاضوا المعارك وخرجوا منها لـم يقتلوا في سبيـل الله عز وجل فهم ذهبوا يبحثون عن الموت، عن القتل، عن الشهادة في سبيل الله عز وجل .

فشعروا بأنهم حرموا شيئاً كثيراً، وهم يتربصون وينتظرون مواقع أخرى تدار فيها المعارك مع أعداء الله، حتى يذهبوا إلى هناك رجاء أن يحصلوا على ما لم يحصلوا عليه في أفغانســـــــــتان ) .

وقال في المقطع 40 : 27 : 1 / 45: 47

( أن الوضع في الصومال يتحسن بحمد الله تعالى يوماً بعد يوم ، وقد جاءني مجموعة من الإخوة كنا بعثناهم قبل أسابيع ، فجاءوا وأخبروا أن الأوضاع في تحسن ) .

وقال في المقطع 40 : 27 : 1 / 30: 57

( إن هذا الأمر إيذانٌ أنه يجب على المسلمين أن يتدبروا أمرهم، وأن يدركوا أن الأمر جد لا هزل فيه، وأن المواجهة مع أعداء الله تعالى من الكفار الصرحاء، ومن المنافقين الذين يمثلونهم في بلاد المسلمين، أنه أمر لا ريب فيه، اليوم أو بعد سنة، أو بعد عشرين سنة أو بعد ما يعلم الله تعالى ) .

وقال في المقطع 40 : 27 : 1 / 44 : 08 : 1

( الأمر الثاني الذي لا بد من دعوة المسلمين إليه، وأقول باختصار: الإعداد، قال الله تعالى : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ " [الأنفال:60] وقد سألني سائل هل ترى إن الإعداد فرض عين ، فأقول : نعم الإعداد فرض عين ، ولكن ماذا يعني الإعداد؟ إن الكثيرين اليوم يظنون أن معنى الإعداد هو فقط تدريب الناس على حمل السلاح ، ووجود الأسلحة في أيدي المسلمين، وهذا لا شك أنه أحد صور الإعداد ، ولكن هناك وراء ذلك ألوان وألوان ) .

وقال في المقطع 40 : 27 : 1 / 11 : 12 : 1

( أيها الأحبة : إن الجهاد ماضِ إلى يوم القيامة ، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، وفي الصحيحين أنه " صلى الله عليه وســـــــلم " قال : " لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية " ، فالجهاد باقٍ ، والنية باقية ، وعلينا أن ندرك أننا سوف نخوض المعارك مع أعدائنا ، كما قلتُ اليومَ أو بعد سنةٍ أو بعد عشرين سنة نحن أو أولادنا ) .

وقال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " حديث حول منهج السلف " ... والتي ألقاها في مسجد التنعيم بـمكة ... ليلة الثلاثاء 10 / 8 / 1413 هـ ـ 2 / 2 / 1993 م
في المقطع 40 : 27 : 1 / 26 : 30 : 1


( يقول : آخر أخبار المسلمين في البوسنة ؟ .

من آخر الأخبار أن الله تعالى كتب للإخوة المسلمين هناك نصراً عظيماً، في مناطق الشرق، وقد اتصل بي أحد الإخوة الذين ابتعثناهم إلى هناك ، قبل أربعة أيام أو خمسة ، وبشرني أن الكروات يركبون الشاحنات بالعشرات، بل بالمئات، هاربين من وجه الزحف الإسلامي، وأن فئات منهم يعبرون نهر أدرينا أيضاً إلى الضواحي في الجانب الآخر من النهر ) .
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-30-2014, 03:40 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 15 )

وقال " سلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " صناعة الموت " ... والتي ألقاها في جامع الذياب ببريدة ... ليلة الاثنين 28 / 2 / 1414 هـ ـ 16 / 8 / 1993 م .
المقطع 39 : 22 : 1 / 40 : 14 :


( إن العالم الإسلامي اليوم ـ أقولها لك بصراحة ولكل صديقٍ أو عدو ، العالم الإسلامي اليوم يتحول إلى معمل ، معمل زاخر لإعداد المقاتلين ، من لم يقاتل عقيدة وحماس وفي سبيل الله ، فإنك تجده يقاتل حتى أحياناً اضطراراً ؛ لأنه ليس أمامه إلا هذا السبيل .

وهو يقول : وإذا لم يكن من الموت بدٌ .. .. .. فمن العار أن تموت جباناً

أو يقول : إذا لم يكن إلا الأســـــنة مركباً .. .. .. فما حيلة المضطر إلا ركبوها ) .

وقال في المقطع 39 : 22 : 1 / 20 : 36 : ( مثلا : أمام المسلمين إشاعة روح الجهاد والتعبئة العامة للأمة ، ورفع معنويات الشباب في هذا الميدان ، الجهاد بكل معانيه ، وكل ميادينه ، الجهاد السياسي ، الجهاد الاقتصادي ، الجهاد العسكري ، الجهاد العلمي، الجهاد التصنيعي، كل هذه الميادين ميادين جهاد ، ينبغي أن تدرب الأمة عليها ، وأن تبعد الأمة عن روح الترف والخمول والقعود ، الذي خدر مشاعرها، ودمر طاقاتها ) .

وقال في المقطع 39 : 22 : 1 / 49 : 37 : ( إنه الجهاد في سبيل الله ، الحتم المقدور على هذه الأمة وإلا فهو الهلاك، فإذا تخلت الأمة عن الجهاد، وقعدت عنه، ضربها الله تعالى بالذل ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " سلط الله عليكم ذلاً ، إذا تركتم الجهاد ، ورضيتم بالزرع ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " وتعلنوا الجهاد في سبيل الله تعالى، وتتمسكوا بشريعة نبيكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) .

وقال في المقطع 39 : 22 : 1 / 40 : 39 : ( إن إلغاء الجهاد في سبيل الله تعالى ورفضه رفضاً اعتقادياً وعدم الإيمان به ، عدم الإيمان به ردة عن الدين ، وخروج من الملة ، لأن الله تعالى فرض الجهاد بآيات محكمات صريحات ، وأحاديث متواترات ، وأعلنه النبي صلى الله عليه وآله وســــلم ، ولا يقوم للدين قائمة إلا بالجهاد في سبيل الله ) .

وقال في المقطع 39 : 22 : 1 / 37 : 40 : ( إن أبشع لقب يمكن أن يطلق على المسلم اليوم أنه إرهابي ، أو ممن يستخدمون العنف أو التحريض ، وهذه الألفاظ كلها ألفاظٌ شـــــــــــرعية ، " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ " . [الأنفال:60]، ترهبون .

وقال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " . [التوبة:73]

وقال سبحانه لنبيه : " وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ " . [النساء:84]

وقال : " حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ " . [الأنفال:65]

ولن يغسل العار عن المسلمين إلا القوة التي تخيف العدو وترهبه ، كما قال الأول :

سأغسل عني العار بالسيفِ .. .. .. جالباً عليَّ قضاء الله ما كان جالبا ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 32 : 47 : ( روحوا يا أهل الماديات ، روحوا يا أهل الشهوات ، تمتعوا بدنياكم ونسائكم ، تمتعوا بلحظاتكم العابرة ، أما الشهداء الحقيقيون ، فينتظرهم اثنتان وسبعون امرأة من الحور العين ، يرى مخ ساق إحداهن من وراء اللحم ، ويأمن من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، تاج الوقار ليس تاجاً دنيوياً ولا مادياً ، ولا صولجاناً ولا طيلساناً ، إنما هو تاج الوقار في الدار الآخرة ، الياقوتة الواحدة فيه خيرٌ من الدنيا وما فيها ، ويشفع في سبعين من أهل بيته ، سبعون ممن ربوه على الجهاد ، وعلموه أناشيدها ، وقرءوا عليه آياتها وأحاديثها ، وربوه على معاني الفداء والبطولة ، ثم صبروا عليه وصابروا ، وخلفوه في أهله بخير ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 18 : 51 : ( ما هي الحيلة في قومٍ يرون أن أقسى عقابٍ تخافونه ، هو أقصى أملٍ ينتظرونه ، الناس يخوفون بالموت ، فيقال : إن لم تفعل تقتل ، أما هؤلاء فغاية ما يتمنونه أن يقتلوا ، إن الشهادة في سبيل الله أمنية ، ليست هروباً من التكاليف ، ولا فراراً من الحياة ، ولا تخلصاً من المشكلات لا ، ولكن الشهادة التزام بأقصى درجات التكاليف الشرعية ، وهو الجهاد في سبيل الله ، ذروة سنام الإسلام ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 25 : 00 : 1 : ( صناع الموت ، نعم كان المسلمون هم صناع الموت عبر العصور وهذه نماذج من بطولاتهم : ................... ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 17 : 10 : 1 : ( عمر المختار المجاهد في بلاد ليبيا ضد إيطاليا والمستعمرين النصارى الكافرين ، ثم ظفروا به دون أن يشعروا، فلما طلبوا منه التحقيق، قال لهم: نعم، كل ذلك فعلته، قاتلتكم وضاربتكم وقتلت منكم، وكان يتكلم بشجاعة وبأسٍ وقوة، ثم قتلوه وعلقوه على مشنقة .

فرثاه الشاعر وقال :

نصبوا رفاتك في الرمال لواء .. .. .. يستنهض الوادي صباح مساء
يا ويلهم نصبوا مناراً من دمٍ .. .. .. يوحي إلى جيل الغدِ البغضاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غدٍ .. .. .. بين الشعوب مودةً وإخاء

الله المستعان يجعلون العلاقة بين الشعوب مودةً وإخاءً ، هيهات العلاقة علاقة تنافر وصراع محتدم في كل الميادين ، بين كل هذه الفئات ، وهذا هو التاريخ يشهد بذلك ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 16 : 11 : 1 : ( عز الدين القسام المجاهد في فلسطين ، والذي لا زال المجاهدون في فلسطين يفتخرون باسمه ، وينتسبون إليه ، وكتائب عز الدين القسام ، هي الجناح العسكري لـما يسمى بحركة حماس ، تذيق اليهود ألوان الذل والنكال ، وتشرد بهم من خلفهم ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 33 : 11 : 1 : ( الحركات الجهادية في أفغانستان وفي غيرها ، ألقت في قلوب الأعداء الرعب ، حتى إن رئيس وزراء بريطانيا في رسالته الشهيرة التي تسربت ونشرت في الصحف العربية والدولية ، يقول : لا نريد أن نعطي المسلمين السلاح في البوسنة والهرسك ، لماذا ؟ قال : لئلا تتكرر تجربة أفغانستان ) .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 58 : 11 : 1 : ( رسائل إلى صناع الموت وأوجزها ............................... )

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 27 : 15: 1 :

( رابعاً : ضرورة استنفار الطاقات البشرية

هذا العدد الكبير الذي يشكل خمس الكرة الأرضية من المسلمين يجب أن يحرر ، يجب ألا نسمح لمسلم أن يظل حيادياً في المعركة الكبرى مع الكفر ، المعركة الفاصلة بين الإسلام وخصومه من اليهود والنصارى ومن يقف في صفهم ؛ يجب ألا نسمح لمسلم أن يظل محايداً ، أو معتزلاً ، أو بعيداً ، أو منفصلاً لا أن نجر المسلمين بكافة الطرق والأسباب إلى أن يعوا دينهم ، ويتحمسوا له ، ويدركوا خطط الأعداء ، ويشاركوا في هذه معركة الإسلام الكبرى . استنفار الطاقات البشرية بالدعم المادي ، بالتبرع ، بالدعاء ، بتبني القضايا إعلاميا ، بالنـزول للميدان ، بالمشاركة بالدعوة ، بأي سبيل يمكن أن يساهم فيه الإنسان .

وقال في المقطع 29 : 21 : 1 / 16 : 16: 1 :

( الرسالة الخامسة : ضرورة التعبئة العامة للمسلمين

إن هناك قنواتٍ كثيرة تساهم في تخدير المسلمين وشغلهم عن معركتهم الحقيقية ، فالكرة تساهم في ذلك ، والتلفاز يساهم في ذلك، والإعلام عامة يحاول أن يشغل الناس عن معركتهم الحقيقية ، فيجب أن يكون في المقابل هناك تعبئة عامة، يتولاها رجال الإسلام ودعاته ، وخطباء المساجد ، وأهل العلم ، وأهل الدعوة ، وأهل الإصلاح .. من خلال المنابر ، من خلال الصحف والمجلات ، من خلال الكتب ، من خلال الأشرطة ، من خلال الدروس والمجالس ، أن يتولوا تدريس الناس كتاب الجهاد ، أحاديث الجهاد ، آيات الجهاد ، أحكام الجهاد ، آداب الجهاد ، وأن ينفخوا في نفوسهم روح الشجاعة والكرامة ، والجهاد ليس معناه الجهاد بالسيف فحسب ، الجهاد يكون بالقرآن ، الجهاد بالعلم ، الجهاد بالدعوة ، الجهاد بالأمر بالمعروف ، والجهاد بالسيف هو ذروة سنام الإسلام ) .

وقال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " عشرون طريقة للرياء " ... والتي ألقاها في الجامع الكبير بمدينة تبوك ...بتاريخ 10 / 3 / 1414 هـ ـ 27 / 8 / 1993
في المقطع 35 : 27 : 1 / 56 : 25 : 1


( أنا أريد الجهاد , ولكن والدَّي لا يوافقاني على ذلك ويمنعاني من الذهاب فماذا أفعل؟

أسأل الله أن يرزقني وإياك وسائر المجاهدين الشهادة في سبيله ، اللهم ارزقنا جميعاً الشهادة في سبيلك محسنين غير مسيئين إنك على كل شيء قدير, اللهم اجعلنا ممن يخصص لهم اثنتان وسبعون من الحور العين ، اللهم اجعلنا ممن يحلَّى على رؤوسهم تاج الوقار؛ الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها، اللهم اجعلنا ممن يشفَّع في سبعين من أهل بيته , اللهم اجعلنا ممن يغفر له مع أول قطرة من دمه، اللهم اجعلنا ممن يأمن من الفتان من عذاب القبر يوم يفتن الناس في قبورهم .

عليك أن تسعى إلى إقناع أهلك بكل وسيلة ، بالأسلوب الطيب ، والكلمة ، والمحاولة ، والصبر ، فإذا عجزت فابعث إليهم بعض الأحباب والأخيار ، أو طلبة العلم يحاولوا إقناعهم بهذا الأمر ، وأن يكون ذهابك مؤقتاً لفترة محدودة ثم تعود إليهم بعد ذلك ، ولا بأس أن تقرأ عليهم بعض ما ورد من النصوص في فضل الشهادة والجهاد, وأنهم هم المستفيدون منك حياً أو ميتاً إن شاء الله تعالى فإن مت فأنت شفيع إن شاء الله تعالى، لهم يوم القيامة كما جاء في الحديث، وإن حييت فأنت ابنهم البار، وعليك أن تسعى في ذلك وتدعو الله تعالى حتى تتيسر لك الأبواب، وإن صدقت الله تعالى صدقك الله، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " من سأل الله الشهادة صادقاً، بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات علـى فراشه " ) .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 05-12-2014, 02:11 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 16 )

ولنا وقفات في النفي مع " سلمان العودة " .. .. ..

1 ـــ الشيخ سلمان : يا ابن ( الوطن ) لا تفترِ على أهلِك !
الإسلام اليوم / الرياض


6 / 10 / 1425 هـ ـ 19 / 11 / 2004 م

أما أنني أحث الشباب على الجهاد في العراق - ويا زمن العجائب ! - فإن موقفي في هذه المسألة واضح إلى درجة الإملال فقد أصدرت فيه فتوى قوية بتاريخ 17/1/1424هـ ، ثم كررت ذلك في قناة " العربية " مرات وفي " الجزيرة " و " المجد " وفي موقع " الإسلام اليوم " ، كما نشرت في صحيفة " الوطن " بتاريخ 2/2/1424هـ في الصفحة العشرين ، وهو موقف معروف منذ الحرب الأفغانية الأولى فضلاً عما بعدها.

سلمان بن فهد العودة
6 / 10 / 1425 هـ ، ـ 18 / 11 / 2004 م ـ .

2 ـــ وإن تعجبوا فاعجبوا من منكر قول " سلمان العودة " ... في برنامج : بلا حدود .. .. .. والحلقة المعنونة تحت اسم : " دور علماء الإسلام تجاه تحديات الأمة " ... بتاريخ 2 / 3 / 2005 م .

أحمد منصور : معنى ذلك أن ابنك إذا قصد الجهاد لن تمنعه ؟ .

سلمان بن فهد العودة : هو لم يحدث هذا .

أحمد منصور : يعني لو الآن قال لك أنا أريد أذهب للجهاد في العراق ؟ .

سلمان بن فهد العودة : لا أوافق على ذهابه .

أحمد منصور : لماذا ؟ .

سلمان بن فهد العودة : هذا ..

أحمد منصور : ألم تُفتِ أنت بأن الجهاد الآن واجب ولا يحتاج إلى استئذان

سلمان بن فهد العودة : لا .

أحمد منصور : ولا يحتاج إلى إذن ولا يحتاج إلى كذا هذا نص الفتوى ؟ .

سلمان بن فهد العودة : لا عفوا الفتوى للشعب العراقي الفتوى هي خطاب للشعب العراق حتى عنوانها بيان للشعب العراقي ، بينما قضية ..

أحمد منصور : هذا لا يسقط الواجب عن غيره من المسلمين ؟ .

سلمان بن فهد العودة : لا يا أخي الكريم ما في واجب أصلا أنا لا أقول أنه ليس بواجب بل أقول إنه ليس بفاضل ، بل ليس بمشروع لأن فكرة ترحيل شباب الأمة أن يذهبوا ينغمسوا مثلا في

أحمد منصور : لماذا أفتيتم لهم في أفغانستان ؟ .

سلمان بن فهد العودة : ما أفتينا حتى في أفغانستان .

أحمد منصور : ليه حلال في أفغانستان وحرام في العراق ؟ .

سلمان بن فهد العودة : بالعكس ما أفتينا .

أحمد منصور : أمّال مين اللي أفتى لهم وذهبوا يعني آلافا مؤلفة ؟ .

سلمان بن فهد العودة : اللي أفتى لهم أولا الحكومات التي كانت تعطيهم تخفيضات في التذاكر وخدمات معينة ، ثم هناك جهات كثيرة جدا كانت مقتنعة بأن الجهاد هناك في وقتها وأنا أقول في كثير من الأحيان نحن نخوض حروبا بالوكالة وقد تكون أكبر منا ولا ندرك يعني حقيقة الموقف الذي نفعله، لكن موقفنا حتى في أفغانستان ما كنا نرى ذهاب الشباب إلى هناك .

3 ـــ صحيفة " صدى " الإلكترونية الاخبارية .. .. .. الاحد 11 / 11 / 2012 م .

العودة : لا أنتمي لـ " الإخوان " .. والجميع يعلم أني رفضت سفر الشباب إلى العراق وأفغانستان .

الرياض ( صدى ) : رفض الشيخ سلمان العودة اتهامه بأنه كان سببا في سفر الكثير من الشباب إلى العراق وأفغانستان ، مؤكدا أن ذلك خلاف الواقع وأن الجميع يعلم موقفه الرافض لسفرهم .

وقال خلال لقاء معايدة له في بريدة : " البعض يتهمني بإرسال الشباب للعراق والتخلي عنهم على خلاف الواقع .. لأنّ الجميع يعرف موقفي الرافض لسفر الشباب إلى العراق وقتها " ، مضيفاً " كتبت أنا والشيخ سفر الحوالي وقتها مطوية عنوانها : (هل نذهب إلى العراق؟)، ووقعناها وطبعنا منها أكثر من مائتي ألف نسخة ، دعونا فيها الشباب إلى عدم السفر للعراق، وقبل ذلك لم نشجع الشباب للسفر لأفغانستان، وكنت أقول: أعطوا قيمة التذكرة لمجاهد أفغاني".

وأوضح العودة أن نهيه عن الذهاب إلى سوريا ليس نهياً عن الجهاد وإنما قراءة متزنة للواقع من وجهة نظره، مبينا أنّ سوريا الآن تُقصف بالطائرات والدبابات وهو ما لا يقاوم بمزيد من البشر وإنما بدعم المقاومة، كما أن النظام السوري يقتل شعبه ويزعم أنه يقتل "إرهابيين" تسللوا من الخارج، فإذا تم القبض على مجموعات مسلحة فهذا يعطي النظام ذريعة لإثبات ادعائه .

4 ـــ جلسة معايدة في مدينة بريدة الجمعة ـ 13 / 12 / 1434 هـ ـ 18 / 10 / 2013 م ـ ...............................................................

وجدد العودة دعوته لعدم سفر الشباب للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد ، مؤكداً أن هذه الدعوة كان قد وجهها للشباب إبان الحرب في أفغانستان والعراق والشيشان، على الرغم من الهجوم الشديد الذي تعرض له .

...............................................................

وقال : " كنت أحذر الشباب من السفر للعراق ، وهو ما أدين لله به ، وتعرضت وقتها لهجوم
شديد من بعض الأطراف " ، متسائلاً : " ما المصلحة ؟ وهل المقصود أن يذهب الناس إلى هناك ويتم تصفيتهم؟ ".

وأضاف العودة : " أقول لأبنائي : اسمعوا هذا الرأي ، وليس ضرورياً أن تقبلوه أو يغيّر وجهة نظركم ، ولكن كرأي أخ محب وناصح لكم " .

مشيراً إلى أن البعض قد يذهب بروح قيادية زائدة ، وأن آخرين من صغار السن دون خبرة ، وليس عندهم ما يضيفونه للموقف .

5 ـــ عبدالله البرقاوي ــ صحيفة " سبق " الإلكترونية ـ الرياض
17 / 12 / 1434 هـ ـ 22 / 10 / 2013 م .


دعا الشباب إلى عدم السفر للقتال في سوريا
العودة : ليس بمقدور الآحاد والأفراد دفع معاناة السوريين .

التعليق :

ومع إنصافنا في إيراد " النفي " ... إلا أنه لنا مع " النفي " وقفات نقول فيها :

لماذا هنا يصر ( سلمان العودة ) على تكرار ( أكذوبته الكبرى ـ دعوته عدم سفر الشباب للقتال ـ ) وهو مسعرالنار ومشعلها ومؤججها ؟! .

بل عُرِف عنه على مدى تاريخه الحزبي أنه في تناقض سافر ، تناقض في الأقوال والأفعال !

يقول شيئا في يوم ما .. .. ويذكر نقيضه في اليوم الآخر .

بل كانت الأقوال ( السلمانية ) في تغيير يومي كالفصول الأربعة في يوم واحد ! .

وله تاريخ حافل :

ـــ بالكذب والأكاذيب .
ـــ المغرم بتصديق الأكاذيب المفضوحة ، والتحليق في الخيال الكاذب ! .
ـــ المزيف في كثير من أقواله على أسلوب تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق .
ـــ وكيف يلتمس ويعشق الكذب المكشوف المتعمد .
ـــ وتعود على الكذب حتى صار جزءا من شخصيته فأجاد التضليل والتطبيل والتزمير .

عجباً من هذا الإنسان الذي لا يخجل من الكذب ، ولا يعرف تعريف الكذب .... بل يهندس الكذب وينمقه ، لكنها محسوبة عليه ، ومن كثرة أكاذيبه ، ومن كثرة ما يكذب أحياناً تجي عليه طائشة مدوية .

فإلى متى يستمر " سلمان العودة " في الكذب .. .. .. وإلى متى سيضحك على نفسه وعلى غيره من ( بني قطب وســــــرور ) في الوقت الذي يتوهم أنه يخدع العالم إلا أن كذبه لا يتعدى " أرنبة أنفه " ! .

فيا لله العجب .. .. .. من مراهق في الستين أو زيادة يثير عاصفة من الأكاذيب ، يعيش على الأوهام والخواء الفكري .. يتاجر بالكلمات والأفكار .

وهذا يثبت لنا قدرة " سلمان العودة " على صناعة الكذب ، بقدرة فائقة ، لكنه يثبت لنا أيضا أن براعته في هذه الصناعة ، اقل من مستوى براعة طفل يكذب على والده ، ليتلاشى عقاب تخريبه أحد أغراض المنزل .

قال أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً : ( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .

وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه .

فكيف بهؤلاء وقد اتخذوا ( الكذب ) شعاراً لهم !!! .

قال الله تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علـم ) سورة الاسراء ، الآية 36 .
وقال الله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) سورة ق ، الآية 18 .

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وان البر يهدي إلى الجنة ، وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفق عليه .

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وســــــــــــــــــــــــــــلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) متفق عليه .

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : " ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة " أخرجه الترمذي و قال : هذا حديث حسن .

أقول : كلما ترقى الإنسان أخلاقياً وسلوكياً ، يبدأ في مراقبة ما يقول ، لأنه سيحاسب على كلامه .

لكن العجب ممن يلتمس الكذب وتزييف الحقائق .. .. .. أليس هذا مبدأ التلون والتلاعب ؟! .

قال الشيخ د. عبد العزيز بن ريس الريس ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " رؤوس الحركيين بين التقلب والكذب المشين " ... والمنشورة بتاريخ 10 / 11 / 1433 هـ ـ 25 / 9 / 2012 م .

( الثاني/ الكذب :

تكاثرت الأدلة الشرعية في ذم الكذب والتحذير منه فعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار . وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا، وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً "
وثبت عند ابن أبي شيبة عن أبي بكر الصديق –رضي الله عنه -: إياكم والكذب فإنه مجانب الإيمان .
ومما يؤسف أن يقع في هذا أناس محسوبون على الدعوة إلى الله ويغتر بها أناس كثيرون .
وإليك كذبات مؤلمة من رؤوس الحركيين على الإمام عبد العزيز ابن باز ، بل وعلى الدين ؛ ومن ذلك كذب سفر الحوالي وسلمان العودة على الإمام عبد العزيز ابن باز ، ، وكذبات أخرى فاضحة ) .

وقال أيضاً : ( قد كنا من قبل نسمع الكذبات من رؤوس الحركيين، فإذا أخبرنا أصحابهم ليحذروهم ولا يجعلوهم أئمة لم يصدقوا، وإذا رجعوا إلى هذا الحركي نفاه وكذبه حتى جاء اليوتيوب ففضحهم ) .

وقال د. ناصربن غازي الرحيلي .. .. .. المدرس في قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " وقفات شرعية مع خطاب الدكتور سلمان العودة " ... والمنشورة بتاريخ 6 / 5 / 1434 هـ ـ 17 / 3 / 2013 م .

( مع كبير الأسف والأسى نقول حقيقة لا مراء فيها : الدكتور سلمان العودة يكذب ، ومن يعرفه قديما من أصحابه ومن مخالفيه لا يستريب في ذلك ) إ . هـ .

أما التنوع على الابداع الفكري الانحرافي فــ " سلمان العودة " التاريخ الحافل والقدرة الفائقة على ذلك :

فهو من الزمرة التي شغَّبت على الأمَّة دهراً بالتهييج السياسي ، فهو من سن لمغرريه السنة السيئة .. .. فبدأوا بالتهييج ... ثم التكفير .. .. ثم التفجير .

فآذوا الأمة أيما إيذاء بتلك الأفكار الضالة المنحرفة .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 08-01-2014, 02:43 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 17 )

ونعيد الذاكرة إلى الوراء للقراء الكرام ، ونقف وقفات " الإثبات " في الذهاب إلى العراق مع الاخونجي الكبير " سلمان العودة " ومن هو على شاكلته من أمثال :

أصحاب بيان الـ " 32 " .
وبيان الـ " 26 " .
والـبيان " 50 " .


الذين يتحملون عواقب المجازر التي حصلت في العراق ، وذلك بسبب إقرارهم بالذهاب إلى العراق ، وتأجيجهم للفتن هناك ، من خلال تحريضهم لشباب الأمة ودفعهم للتهلكة ، ورميهم في أتون الفتن والضياع .

الذين ما أن أفتوا لدار من ديار أهل الإسلام إلا وكانت إيذاناً بخرابها ودمارها .

فبفتاويهم يتحول القرى والمدن إلى أوكار للإرهاب ، وإعلان الإمارات ـ المزعومة ـ المستقلة ، ومن ثم يحيون شريعة الغابة ، فيكثرون الفساد وإيذاء العباد ، ويبثون إرهابهم في سائر البقاع قتلا وتدميرا وخطفا للأبرياء ، ويحولون المساجد إلى مصانع للقنابل ، ويجعلون من المدارس مخازن للأسلحة ! .

ومن إن تدمر وتدك تلك الأوكار الإرهابية ، إلا وترى قياداتهم مولين الأدبار مع مبادئهم، تاركين أنصارهم وأتباعهم من السذج والحمقى والمغفلين يذوقون المنية بسبب مبادئ خوارج العصر ! .

1 ـــ بتاريخ 15 / 3 / 2003 م ، نشر بيان الــ " 32 " منهم سفر وسلمان يدعون للجهاد ضد العدوان الأميركي ... والمعنون تحت اسم : ( الجبهة الداخلية أمام التحديات المعاصرة " رؤية شرعية " ).

شعوراً بالخطر المحدق، وقياماً بالمسؤولية الكبيرة على كل فرد منا في أن يقول حقاً يدين الله به، وينصح لعباده في مثل هذه الأزمة المضطربة المتقلبة، فقد قام "موقع الإسلام اليوم" بإعداد بيان هدفه تعزيز تماسك الجبهة الداخلية استعداداً لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة، وقد وقع عليها جمع من أهل العلم المعروفين بعلمهم وسابقتهم في الخير، بعيداً عن الاجتهادات الخاصة التي قد تمهد للعدو عدوانه، وتعطيه الذريعة لتحقيق مآربه، فإن كل ما يزعزع المجتمع ويحدث الخلل في الصف هو هدية ثمينة تقدم إلى عدو لا يرقب في المسلمين إلاً ولا ذمة.

وجاء في البيان التالي :

1 ـــ ( إن هذا البغي الذي تقوده قوى متكبرة ، طاغية بقوتها ، باغية بعدوانها يوجب على المسلمين جميعاً التحالف ضد هذا العدوان والاستنفار لمواجهته ، وأن يتنادى أهل العلم والرأي والبصيرة لتوجيه الناس وتحريضهم على أقوم السبل للمدافعة التي تأتلف عليها الآراء وتجتمع بها الكلمة.) .

2 ـــ ( خامساً: كما نذكر الحكومات وخاصة دول المنطقة بحرمة أبناء الإسلام وخاصة من جادوا بدمائهم وأرواحهم في مدافعة العدوان على الأمة في يوم من الأيام. ولذا فلا يصح أن يكونوا مستهدفين بالسجن والمطاردة أو التعذيب والإيذاء وأعظم من ذلك تمكين أعداء الله من أن يطالوهم بأي نوع من أنواع الأذى.

إن هؤلاء الشباب ما جادوا بأنفسهم ودمائهم إلا اجتهاداً في الذود عن الأمة والدفع عنها ولذا فلابد أن تحفظ لهم مكانتهم وتعرف لهم سابقتهم وتصان حقوقهم وألا يستهدفوا بأي نوع من أنواع الأذى الحسي أو المعنوي ، وهذا هو الواجب تجاه كل مسلم فضلاً عن أهل الاجتهاد والمجاهدة والاحتساب ) .

اسماء الموقعين

الشيخ : د. إبراهيم بن عبد الله الدويش أستاذ الحديث بكلية المعلمين بالرس.
الشيخ : د. إبراهيم بن عبد الله اللاحم أستاذ الحديث بجامعة الإمام.
الشيخ : د. الشريف حاتم بن عارف العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى.
الشيخ : د. حسن بن صالح الحميد أستاذ التفسير بجامعة الإمام سابقا.
الشيخ : د. الشريف حمزة بن حسين الفعر أستاذ الأصول بجامعة أم القرى.
الشيخ : د. خالد بن سعد الخشلان أستاذ الفقه بكلية الشريعة بالرياض.
الشيخ : د. خالد بن علي المشيقح أستاذ الفقه بجامعة الإمام.
الشيخ : أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان عميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً.
الشيخ : د. سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد.

الشيخ : د. سفر بن عبد الرحمن الحوالي رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً.

الشيخ : سلمان بن فهد العودة المشرف العام على موقع الإسلام اليوم.


الشيخ : أ.د. صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه بجامعة الإمام.
الشيخ : أ.د. عبد الله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام.
الشيخ : د. عبد الله بن حمود التويجري رئيس قسم السنة بجامعة الإمام سابقاً.
الشيخ : أ.د. عبد الله بن عبدالله الزايد مدير الجامعة الإسلامية سابقاً.
الشيخ : د. عبدالله بن علي الجعيثن أستاذ الحديث في جامعة الإمام سابقاً.
الشيخ : أ.د. عبدالله بن محمد الغنيمان رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقا.
الشيخ : د. عبد الله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث بجامعة الإمام.
الشيخ : أ. د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام.
الشيخ : د. عبد الرحمن بن علوش المدخلي أستاذ الحديث بكلية المعلمين بجيزان.
الشيخ : أ. د. عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان أستاذ العقيدة بجامعة الإمام.

الشيخ : د. عبد الوهاب بن ناصر الطريري المشرف العلمي على موقع الإسلام اليوم.

الشيخ : عبدالمحسن بن عبدالرحمن القاضي أستاذ في المعهد العلمي.
الشيخ : د. علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد.
الشيخ : د. علي بن سعد الضويحي عميد كلية الشريعة بالأحساء.
الشيخ : أ.د. علي بن عبد الله الجمعة رئيس قسم السنة بجامعة الإمام فرع القصيم.

الشيخ : د. عوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه بجامعة الإمام سابقاً.

الشيخ : د. محمد بن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً.
الشيخ : محمد بن صالح الدحيم القاضي بمحكمة الليث.
الشيخ : د. محمد بن عبدالله الخضير أستاذ الحديث بجامعة الإمام .
الشيخ : د. مهدي بن رشاد الحكمي أستاذ الحديث بجامعة الملك خالد.
الشيخ : د. وليد بن عثمان الرشودي أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض .
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 08-20-2014, 03:15 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 18 )

2 ـــ قال " سلمان العودة " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " أيها العراقيون " ... والتي نشرها بتاريخ 3 / 2 / 1424 هـ ـ 5 / 4 / 2003 م .

: ( وحين نتحدث إليكم فإننا نحن شركاؤكم في السراء والضراء ، والشدة والرخاء، فمصابكم في كل بيت وحزنكم في كل قلب ، ودموعكم فــــــي المآقي ، ومعاناتكم أصبحت طُعْماً نقتاته صباح مساء ) .

وقال أيضاً : ( ولقد أعطتنا العمليات الاستشهادية جرعة من التفاؤل والأمل إن لم يكن بنصر ساحق بينهم ، فبنكاية تلحق المستعمرين الكافرين ، والعاقبة بعد للمتقين ) .


وقال أيضاً : ( يا أهل العراق :

لقد وفد إليكم من أبناء الإسلام النجباء من لم تسعهم الأرض وهم يشهدون القصف المجرم عليكم ، فانطلقوا وقد باعوا لله نفوساً كريمة ، يطلبون الشهادة في سبيل الله ، ويرومون قتل المعتدين المتجرئين وهم يعلمون أن العديد البشري لديكم من المدربين المسلحين كثير ، ولكنهم يأبون إلا المشاركة والتعبير عن التضامن في إحدى صوره النبيلة وقد قيل :

يجود بالنفس إن ضن البخيل بها .. .. .. والجود بالنفس أقصى غاية الجود

وجدير بقوم كهؤلاء أن يكون لهم من حسن الرعاية والتوظيف ما يتناسب مع طبيعة الموقف والمعركة والمرحلة التي تمر بها الأمة وتمر بها هذه المنطقة الملتهبة خاصة وأنتم تواجهون اليوم عدواً قوياً مدججاً يستثمر كل ما يملك من الطاقات ويجندها مادياً وإعلامياً ،فليكن لكم به مشـــغل أي مشغل وحذار من الانجرار إلى معارك جانبية قد يغري بها الشيطان عند المضايق ) .
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08-25-2014, 03:47 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 19 )

اسم البرنامج : إضاءات
مقدم البرنامج : تركي الدخيل
الأربعاء 15 / 8 / 1425 هـ ـ 29 / 9 / 2004 م
ضيف الحلقة : الشيخ سلمان العودة ( المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ) .


المقطع : 40 : 04 / 22 : 00 ... شريط 4 ـ 6

( تركي الدخيل : طيب، تحدثت شيخ سلمان قبل قليل عن موقفك من العراق ، أنت كيف ترى؟ هل ترى أن هناك جهاداً في العراق يجب أن يعني يؤيَّد ويناصَر أم ماذا ؟ .

سلمان العودة : أنا أولاً أرى أنه المقاومة كما تسمى أو الجهاد يعني ليس عندي إشكالية في الاسم حتى لو سمّيته الجهاد المشروع بمقاومة العدوّ المحتل في العراق, في فلسطين, في الشيشان, في أي بلد يتمّ احتلاله من طرف خارجي بالقوة العسكرية، أعتقد إنوا من حق أهل البلد بل من واجبهم إذا استطاعوا أن يقاوموا هذا العدو، وفي حالة العراق حتى الأمم المتحدة تعتبر الذي حصل هو عبارة عن غزو واحتلال, والأمين العام قبل أسبوع فقط صرَّح بأنه ليس هناك غطاء شرعي وكل التهم التي ..

تركي الدخيل [مقاطعاً] : للحرب؟ .

سلمان العودة [ متابعاً ] : للحرب، وكل التهم التي قيلت..

تركي الدخيل [مقاطعاً] : لكن من يقاومون؟ يقاومون كل العالم الإسلامي أم يقاومون ..؟

سلمان العودة [متابعاً] : لم يثبت أن شيئاً منها صحيح , لا أسلحة الدمار الشامل ولا غيرها.

تركي الدخيل : هذا سياسياً لكن تحديداً في العراق أنت يعني أذكر أن لك موقفاً قديماً فيما يتعلق بذهاب شباب من السعودية للجهاد في أفغانستان أو حتى في العراق ، كيف تفرِّق .. طيب تؤصل الحين يا شيخ لمسألة المقاومة؟ وكيف تستطيع يعني أن تضبط هذا الشاب الذي يستمع هذا الحديث عن المقاومة ثمّ لا يستطيع أن ينضبط بأنوا المفروض ما يروح؟

سلمان العودة : يعني نحن نقول يعني من حق بل من واجب أهل العراق إذا استطاعوا أن يواجهوا العدوّ المحتل بإمكانياتهم ووسائلهم فهذا هو حق عليهم .. وواجب عليهم وحق لهم أيضاً، والعالم الإسلامي بل العالم كله في الغالب باستثناء القوة الغازية يُؤيّد ولو نظرياً هذا الموقف ، وهذا مثل ما نجده في فلسطين ، وهنا أنا أقول يعني أحببت أن أوضح هذا الكلام لأنوا في صوت بعض طلبة العلم هنا في السعودية يعني يرفض مقاومة المحتل , وقد يبدو أن هذا الصوت هو صوت علماء المملكة أحياناً أو هكذا يتخيّل البعض ، أنا أحببت أن أقول : يعني كلا, بل يعني علماء المملكة في غالبيتهم وجملتهم مع المقاومة الفلسطينية ومع كل مقاومة صادقة لعدو محتل إذا انضبطت بالضوابط الشرعية ، نبقى في عملية انتقال الشباب مثلاً سواء كانوا شباباً سعودياً أو من أي دولة عربية أو إسلامية إلى العراق أو حتى من قبل إلى أفغانستان في الفترة الماضية، هذا تحكمه عوامل أخرى ليس فقط هو الفتوى التي ذكرتها قبل قليل ، تحكمه اعتبارات كثيرة جداً منها إنه هل فعلاً مثلاً قضية كقضية العراق هي قضية المسلمين الوحيدة بحيث نقول يجب أن تُوقف جميع مشاريع التربية والدعوة والإصلاح والبناء وينهمك الناس في موضوع العراق؟ ومنها أيضاً وضوح الهدف لأنني أفرِّق في قضية العراق بين أن يكون الهدف هو طرد المحتل أو على الأقل إلحاق الأذى بالمحتل ليعرف أنّ اقتحام الحرمات الدول والأمم ليس بالأمر السهل وأنه يدفع ثمنه غالياً، وبين أحلام قد توجد عند بعض الشباب, وإحنا قلنا : " أحلام " لأنها ليست واقعية في الظروف الحاضرة التي نعيشها اليوم في بناء مثلاً كيان إسلامي في العراق وشيء من هذا القبيل..

تركي الدخيل [مقاطعاً] : إعادة الخلافة أو ..

سلمان العودة : مثلاً.. فهذه أشياء لا تدعمها ظروف الواقع ولا تساندها ) .

التعليق :

( استطاع " تركي الدخيل " من خلال برنامجه " إضاءات " جرّ سلمان العودة للتصريح بآراءه ، فعندما سأله عن ذهاب الشباب الى الجهاد في العراق لم ينفي بشكل حاسم .

وإنما قرر أن ذهابهم للجهاد مرتبط بعوامل عدة :

1 ـــ أن لاتكون العراق قضيته الوحيدة !! .

2 ـــ ان يكون هدفه ( طرد المتحل ) او الحاق الاذى به على الاقل .

3 ـــ أن لا يكون ذهابه الى العراق بهدف السعي خلف حلم الخلافة الاسلامية لأنها " أحلام " ) منقول .

بل في كلام " سلمان العودة " :

( 1 ـــ تجاهل تام لفتوى هيئة كبار العلماء التي تنص على عدم جواز الجهاد في العراق لعدم وجود رايه موّحدة .

2 ـــ طالب العالم الاسلامي بتأييد ونصرة الجهاد في العراق .. وختم قوله بـ ولو نظريّاً !
يعني من إستطاع ان يُجاهد " بنفسه " فليفعل ! .

3 ـــ تصريح للشباب السعوديين وغير السعوديين للجهاد في العراق إذا كان هدفه هو طرد المُحتل أو على الأقل إلحاق الأذى بهِ وليس للركض خلف حلم الخلافة الاسلامية كما ذكر في آخر كلامه ) منقول .

وكما قلت سابقاً أن أصحاب المبادئ لا يتنازلون عن مبادئهم ، ولذلك يقاتلون من أجلها حتى الرمق الأخير ، ومن اجل المبادئ ترخص النفوس وتهون الارواح .

الرجال والشجعان والابطال يموتون .. .. .. لكن مبادئهم وأخلاقهم وقيمهك تبقى مضيئة في جبين التاريخ ولا تزول .

أما من لا مبادىء ولا أخلاق ولا قيم عنده ، قد يفلح في إيهام الناس ، لبعض الوقت ، بأنه صاحب مبادئ وأخلاق وقيم وصدق وأمانة ، لكن ما أن تحين ساعة الحقيقة حتى يتكشف عن محض ( أفاك أشر ) لا أكثر ولا أقل ! ، ولا يعرف إلا لغة الكذب والزور والبهتان ، وبين وبين المبادىء والقيم والأخلاق بعد المشرقين .


وهنا أقول أين يذهب " سلمان العودة " من مقالته وكلامه المناقض بشكل فاضح عما قاله في برنامج " إضاءات تركي الدخيل "

حيث قال في مقالتة التي عنونها تحت اسم : " هل نذهب إلى العراق ؟ " ... ونشرها بتاريخ 17 / 1 / 1424 هـ ـ 20 / 3 / 2003 م .

أي قبل لقاء برنامج " إضاءات " بـ ( سنة ـ 1 ـ ... و " خمسة شهور ـ 5 ـ ... وتسع وثلاثون يوماً ـ 39 ـ ) .


( لكننا لا نرى ما يدعو إلى ذهاب أحد من المسلمين إلى العراق للمشاركة في الحرب لأسباب
منها :

1 ـــ معظم الحرب سيكون ضربات جوية مدمرة ، وهذه يستوي عندها أن تقتل ألفاً أو مائة ألف ، والآلة ستكون ذات أثر في حسم نتيجة المعركة على المدى القصير .

2 ـــ أهل مكة أدرى بشعابها وظروفها وطبيعتها الجغرافية ،وليس بالناس حاجة إلى الكثرة العددية ، وربما كان الذاهب عبئاً عليهم بدلاً من أن يكون عوناً لهم .

3 ـــ ربما استشرف العدو وتمنى القبض على بعض المتطوعين في العراق لغايات سياسية وإعلامية ومصالح داخلية وخارجية ، وقد تنقطع ببعض الذاهبين السبل ويقعون في أيدي من لا يخاف الله ولا يراقبه .

4 ـــ عدم وضوح الصورة العملية للحرب الآن وماذا ستكون عليه ؟ وهل ستطول أم تحسم عاجلاً ، وكيف سيكون الوضع الداخلي ... فهذه وأمثالها اعتبارات ذات أهمية، وبالتزام شيء من الصبر وضبط النفس فقد تنجلي عن نتائج لها تأثير في القرار ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 AM.


powered by vbulletin